آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 12 مايو 2025 - 04:14 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الكافيين يُقلل خطر الإصابة بالسكري ويُخفض دهون الجسم
محاكمة وزير متهم باغتصاب فتاة قاصر
الهند تتهم باكستان.. "طلبت أمس وقفاً عاجلاً للنار ثم انتهكته"
دراسة.. الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة بـ3 مرات من الأعزب
يامال يستفز ريال مدريد باحتفال على طريقة كريستيانو رونالدو
برشلونة "يقهر" ريال مدريد هذا الموسم بـ"رباعيات وخماسية"
أوامر إسرائيلية بإخلاء للسكان في 3 موانئ يمنية
قرارات رئاسية باستحداث منطقة عسكرية في ثلاث محافظات وتعيين العولقي قائداً لها
كهرباء عدن.. 11 ساعة طافي مقابل ساعتين لاصي
بن بريك يوجه بتزويد كهرباء عدن بكميات اسعافية من الوقود لتخفيف معاناة المواطنين
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
الأعسم : نسوان عدن آخر من يقف أمام زحف الفساد والذل
أخبار محلية
الأحد - 11 مايو 2025 - الساعة 02:26 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
في منشور لافت على صفحته بموقع "فيسبوك"، وجّه الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم تحية إجلال وتقدير لنساء عدن، مؤكداً أنهن كنّ دومًا في طليعة الثائرين وصانعات لروح المدينة وحشمتها وكرامتها، مشيرًا إلى أنهن ما زلن يقاومن ويصرخن بوجه القهر، في مدينة طحنتها الصراعات وتحمل أبناؤها وزر التاريخ كله.
وقال الأعسم: "نقف احتراماً لنسوان عدن، فمنذ عرفنا هذه المدينة وحرائرها في طليعة الثائرين. طالما صنعن حياة هذه المدينة، وشكلن حشمتها ووعيها وكرامتها"، مؤكدًا أن من الظلم إنكار نضال أبناء عدن، ومن السخف الطعن في شجاعتهم أو التقليل من تضحياتهم.
وفي تعبيره عن واقع المدينة، وصف الأعسم المعادلة بـ"الصعبة"، مضيفاً: "الحديد والنار جعلا العدنيين ينفخون في جبل الجليد، فالجميع يعيشون في المدينة، ووحدهم عيال عدن من يزورهم الجنود عند الفجر".
وسرد الأعسم محطات من القهر المتكرر الذي تعرض له أبناء المدينة قائلاً: "قالوا برع يا استعمار، ودخلوا عدن ثائرين، واستقر الجميع في المدينة عدا أبنائها، فقد أُخرجوا منها إلى المقبرة أو الزنزانة أو الغربة. طردوا آخر جندي بريطاني، ولم ينتظروا طويلاً حتى صفت أحقادهم حساباتها مع العدنيين، واتهموهم بالرجعية، وجعلوهم من مخلفاتها، وحملوهم وزر 129 سنة".
وأشار إلى أن ما تعيشه المدينة اليوم ليس جديدًا، بل تكرار لمآسٍ سابقة، مضيفاً: "التاريخ يعيد نفسه، في المرة الأولى كمأساة، وفي الثانية كمهزلة".
وفي ختام منشوره، قال الأعسم: "أكثر من ستين عاماً، اغتيلت فيها عدن أكثر من ألف ألف مرة، وما زال إعدام المدينة مستمرًا. كل فوانيس المدنية طافية، بينما نسوانها يحترقن في شوارعها شرفًا وكرامة".