آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 13 مايو 2025 - 11:05 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
جمعية الوفاء تدشن دورة تدريبية في الأشغال اليدوية والإكسسوارات للكفيفات الجنوبيات عدن
"رووم لإعمار الأرض" تعزز قدرات النساء المعاقات في مجالات الحوار والاتصال والمناصرة
البيت الأبيض: السعودية وأمريكا توقعان صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار
مطار صنعاء الدولي يستأنف عملياته بعد إعادة تأهيل المدرج
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار
ترامب يمتنع عن شرب فنجان القهوة العربية خلال استقباله في مطار الرياض
ترامب من الرياض: الحوثيون مقاتلون أشداء وسددنا أكثر من 1100 ضربة عليهم
صاروخ يمني يستهدف إسرائيل وتوقف الحركة في مطار بن غوريون
كيف وصف ترامب الأمير محمد بن سلمان بعد التقائه به في الرياض؟
أبرز الصفقات الموقعة بين أمريكا والسعودية عقب جولة مباحثات رسمية بين بن سلمان وترامب
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
مقتل مسؤول رفيع ببطرابلس تزامنا مع لقاء حفتر ببوتين.. ما الذي يحدث في ليبيا؟
عربية وعالمية
الثلاثاء - 13 مايو 2025 - الساعة 03:48 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات الأمنية في ليبيا، قُتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبدالغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، مساء الاثنين، إثر تعرضه لطلق ناري في طرابلس، في وقت تشهد فيه العاصمة تحركات مسلحة، تزامنت مع زيارة قائد قوات الشرق خليفة حفتر إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدداً من القيادات العسكرية الروسية.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إن الككلي حضر إلى مقر معسكر التكبالي، جنوب شرقي طرابلس، للمشاركة في اجتماع ضم عددًا من قيادات المجموعات المسلحة، في محاولة لاحتواء التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة منذ مساء الاثنين.
وأضاف المصدر أن اشتباكاً اندلع خارج صالة الاجتماع بين عناصر الحراسة التابعة للقيادات، ما أدى إلى مقتل الككلي وعدد من مرافقيه، بالإضافة إلى وقوع إصابات في صفوف حراسات القيادات الأخرى.
ولم تُعرف بعد هوية جميع القيادات الحاضرة، باستثناء أنهم يتبعون اللواء 444 قتال واللواء 111 قتال، التابعَين لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية.
وفي الأثناء، لا تزال أصوات إطلاق نار متقطعة تُسمع في أنحاء متفرقة من طرابلس، في ظل غياب أي تعليق رسمي من الحكومة أو المجلس الرئاسي حتى لحظة إعداد الخبر.
وعبد الغني الككلي، هو قائد أحد أكبر أربع قوى مسلحة في طرابلس، وهي قوة الردع الخاصة، واللواء 444 قتال، واللواء 111، وجهاز دعم الاستقرار. والككلي رجل مدني عمل في العديد من المهن الخاصة، وفي عام 2011 شارك في انتفاضة فبراير، وبعد سقوط النظام شكل قوة مسلحة في حي أبوسليم، وسط طرابلس، وبمرور الوقت برز تشكيله المسلح كأحد القوى الكبرى في طرابلس التي ساهمت بشكل كبير في عملية فجر ليبيا عام 2015. ثم تطور تشكيله المسلح تحت عدة مسميات أبرزها قوة الأمن المركزي الذي شرعنتها حكومة الوفاق الوطني منذ العام 2016، بصلاحيات أمنية واسعة، تمكنت حتى عام 2019 من مد نفوذها داخل أغلب أحياء وسط طرابلس.
وشارك الككلي بوساطة قواته كأبرز القوى المسلحة التي شكلت عملية بركان الغضب التي أفشلت محاولة سيطرة مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عامي 2019 و 2020 على العاصمة طرابلس.
وبعد وصول المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لسدة الحكم، شرعن المجلس الرئاسي مليشيات الككلي تحت جهاز أمني حمل اسم "جهاز دعم الاستقرار"، وبسبب ولائه لحكومة الوحدة الوطنية تمكن الككلي من مد نفوذها إلى خارج طرابلس، وصولا إلى غريان غرب طرابلس، وزليتن شرقها.
وفي السنوات الأخيرة بات اسم الككلي وجهازه حاضرا بشكل كبير في دوائر السلطة بطرابلس، وتدخل عديد المرات في تعيين بعض الشخصيات النافذة في مراكز مؤسسات الدولة، ما أدخله في خلافات حادة مع التشكيلات المسلحة الأخرى التي تسعى للتموضع في مفاصل مؤسسات الدولة.
وفي الأشهر الماضية تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا للككلي صحبة قيادات عسكرية تابعة لمليشيات حفتر في مؤشر إلى وجود اتصالات غير معلنة مع معسكر حفتر.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس توترا أمنيا كبيرا، وسط تحشيدات من القوى المسلحة المسيطرة عليها، فيما دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في بيان عاجل لها، مساء الاثنين، المواطنين في طرابلس إلى "ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم".
وفي الوقت الذي لم تقدم فيه وزارة الداخلية أي تفاصيل أخرى، أفاد مصدر أمني تابع لمديرية أمن طرابلس أن المديرية تجري اتصالات كثيفة بين عدد من الفصائل للتهدئة.
وأوضح المصدر نفسه في تصريح لـ"العربي الجديد" أن خلافات بين فصائل مسلحة، بعضها تابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، وأخرى تتبع جهاز الدعم والاستقرار التابع للمجلس الرئاسي نشبت منذ يومين للسيطرة على أحد المقرات الإدارية بالعاصمة ما صعد الوضع بينهما، مشيرا إلى أن الاتصالات لا تزال جارية لوقف التصعيد بين هذه الفصائل.
وفي الأثناء، تناقل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لتحشيدات عسكرية في شكل أرتال سيارات قادمة من مدينة مصراته، وتحديدا فصيل قوة العمليات المشتركة الموالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى قادمة من الزنتان موالية لوزير الداخلية بالحكومة عماد الطرابلسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد التقى قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، بالعاصمة موسكو، التي وصلها الأخير مساء الخميس في زيارة التقى خلالها أيضاً وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن سيرغي شويغو.
وأفادت الصفحة الرسمية "للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية"، عبر فيسبوك في منشور مساء السبت، بأن حفتر التقى الرئيس الروسي، في مقر الكرملين بالعاصمة موسكو. ويأتي لقاء حفتر مع بوتين وفق المنشور، ضمن زيارته الرسمية التي بدأها الخميس إلى روسيا.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي بالرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان الأحد، بلقاء بوتين وحفتر دون ذكر معلومات حول مضمون اللقاء. كما التقى حفتر السبت وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف في موسكو. وتباحث الجانبان حول آخر التطورات الإقليمية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري، وتنسيق الجهود في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق منشور للصفحة الرسمية "للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية"، عبر منصة فيسبوك، مساء السبت.
وأعرب الوزير بيلوسوف عن "تقديره دور حفتر، ودعمه المستمر لاستقرار المنطقة، وتعزيز الأمن الإقليمي"، وفق المنشور. وأكد حرص بلاده على "تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة".
والتقى حفتر قبل ذلك سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، الجمعة، ومن ثم حضر العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بمناسبة يوم النصر على النازية الموافق 9 مايو/ أيار.
وبعد سنوات من ارتباط حفتر بمجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر"، التي شاركت في القتال إلى جانبه في أثناء عدوانه على العاصمة طرابلس في عامي 2019 و2020، ارتفع مستوى تعامل موسكو مع حفتر إلى مستويات رسمية، إذ كان نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول يونس بك يفكيروف، قد أجرى سلسلة زيارات معلنة لبنغازي، بلغت ثماني زيارات في غضون عام ونصف عام منذ بدايتها في أغسطس/آب 2023، وسط حديث متزايد عن إشرافه على بناء الفليق الأفريقي، خصوصاً مع توسّع رقعة الوجود العسكري لروسيا في القواعد والمعسكرات الليبية، وآخرها في قاعدة السارة العسكرية الواقعة جنوب شرقيّ ليبيا، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
(الأناضول، العربي الجديد، المصدر أونلاين)