مقالات وكتابات

الليرة السورية تسجل مكاسب قوية بعد إعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات

اقتصاد

الخميس - 15 مايو 2025 - الساعة 03:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

سجلت الليرة السورية قفزة أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية، مرتفعة بنحو 10%، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من العاصمة السعودية الرياض، عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

ووفقا لمنصات ومواقع سورية، تراجع سعر بيع الدولار إلى 8700 ليرة، وسعر الشراء إلى 8300 ليرة سورية، مقارنة مع مستويات ما قبل تصريحات ترامب التي بلغت 9700 ليرة للبيع و9500 ليرة للشراء.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد خلال زيارته إلى الرياض، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها بأنها بداية جديدة تهدف إلى فتح صفحة من التعاون وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأوضح ترامب أن هذا القرار جاء بعد مناقشات موسعة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "قررت رفع العقوبات لمنح الشعب السوري فرصة جديدة لبناء مستقبلهم".

وأضاف: "سوريا شهدت سنوات طويلة من البؤس والمعاناة، واليوم هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات". وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وخاطب ترامب الشعب السوري قائلاً: "أرونا منكم شيئاً خاصاً من أجل مستقبلكم"، في إشارة إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التنمية والإصلاحات.

واختتم بالقول إن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع شركائها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

وزير الاقتصاد: عبارات الشكر لا تفي السعودية حقها
ومن جانبه، أعرب وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار، عن تقدير بلاده العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكداً أن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري.

وفي تصريح خاص لقناة "العربية"، قال الشعار إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض بشأن رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز من فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن لقاء وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطي صفحة العقوبات.