أخبار أبين

الإثنين - 19 مايو 2025 - الساعة 07:43 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أصدر السلطان صالح بن ناصر بن عبدالله الفضلي، يوم الأحد، بيانًا توضيحيًا بشأن الحدود التاريخية بين السلطنة الفضلية وسلطنة يافع السفلى، وذلك على خلفية ما وصفه بمحاولات “تحريف الوقائع الجغرافية والتاريخية” عبر الترويج لخرائط ومزاعم لا تستند إلى أي أساس قانوني.


وأوضح البيان، أن الأراضي الساحلية محل الادعاء تتبع السلطنة الفضلية منذ القدم، وأن حدودها التاريخية موثقة ومعترف بها حتى نيل الجنوب استقلاله عام 1967م، معتبرًا أي محاولة لتغيير هذه الحدود أو تزويرها انتهاكًا صريحًا للأنظمة وتهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي في محافظة أبين.


وتطرق البيان إلى اتفاق الصلح الذي أُبرم عام 2005م، مؤكدًا أنه لا يُلزم آل فضل بشيء، وقد تم التوقيع عليه تحت إشراف طرف غير جنوبي، وأسفر لاحقًا عن تقسيم أراضي آل فضل في مناطق العلم وسكون جعولة، وبيع آلاف الأفدنة منها لمستثمرين – بعضهم وهميون – في ما وصفه بـ”الاتفاق المشؤوم”.


وأكد السلطان الفضلي حرصه على استقرار محافظة أبين، ودعمه لكل ما من شأنه تعزيز أمنها وتنميتها، شريطة أن تُحفظ الحقوق التاريخية لأبناء آل فضل، داعيًا في الوقت ذاته إلى توجيه الجهود نحو مشاريع التنمية والاستثمار التي تخدم أبناء المحافظة كافة دون تمييز.


وجدد البيان التأكيد على أن الحدود الرسمية للسلطنة الفضلية تمتد على طول الساحل حتى حدود محافظتي عدن ولحج، محذرًا من أي محاولات لتحريف تلك الحقائق التاريخية، ومطالبًا بمحاسبة من يقف وراءها.

وختم البيان بالدعاء لأمن واستقرار محافظة أبين، داعيًا إلى وحدة أبنائها وتعزيز أواصر المحبة والتلاحم بينهم.