منوعات

الإثنين - 02 يونيو 2025 - الساعة 04:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أطلقت دراسة علمية تحذيرا هاما بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا على الصحة يضاهي، بل يفوق، ضرر السجائر التقليدية، خاصة مع صعوبة التحكم في استخدامها.

وتكشف الدراسة، التي يقودها الدكتور ماكسيم بويدين، المحاضر في إعادة تأهيل القلب بجامعة مانشستر متروبوليتان، أن التدخين الإلكتروني يسبب أضرارا على الأوعية الدموية تشابه تلك الناتجة عن التدخين التقليدي، وقد يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب وفشل الأعضاء الحيوية على المدى الطويل.

وقال الدكتور بويدين، الذي سيعرض نتائج دراسته الممتدة لعامين في مؤتمر علمي بإيطاليا يوليو المقبل: "ما توصلنا إليه يثبت أن الضرر الناتج عن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن السجائر التقليدية، بل قد يكون أسوأ، لأنه يصعب تتبع كمية الاستهلاك أو تحديد متى يجب التوقف".

وشملت الدراسة شبابا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، خضعوا لاختبارات لقياس مرونة الشرايين وتدفق الدم إلى الدماغ. وتبيّن أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والمدخنين التقليديين أظهروا مستويات متقاربة من تلف الشرايين، ما يعد مؤشرا واضحا على تدهور صحة القلب والأوعية.

وأوضح بويدين أن الضرر ناتج عن مزيج من النيكوتين والمعادن والمواد الكيميائية، مثل البروبيلين غليكول والغلسرين النباتي ومركبات الكربونيل المستخدمة في النكهات، والتي تسبب التهابات وإجهادا تأكسديا قد يؤدي إلى تلف جدران الشرايين وموت الخلايا.

وأضاف: "إذا استمر الناس في استخدام السجائر الإلكترونية بعد الإقلاع، فإن الأضرار ستبقى قائمة. نواجه خطر أزمة صحية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة إذا لم نتحرك الآن".

المصدر: ميرور