عربية وعالمية

الخميس - 12 يونيو 2025 - الساعة 02:22 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أكد مسؤول أميركي ، أن واشنطن لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.

إجراء احترازي
وأشار إلى أن مغادرة أفراد الأسر الأميركية يعود إلى تهديدات إسرائيل باستخدام القوة، مشدداً على أن إخلاء أفراد من أسر أميركية الشرق الأوسط إجراء احترازي.

جاء هذا بينما نفى مصدر حكومي الأربعاء رصد العراق أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد، و ذلك بعدما ألمحت مصادر أميركية وعراقية إلى استعداد واشنطن لعملية إخلاء.

ونقل المصدر الحكومي العراقي، أن السلطات لم تلاحظ أي خطر، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.

أتت هذه التوترات بعدما ذكرت مصادر أميركية وعراقية الأربعاء، أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا، وستسمح لأسر العسكريين بمغادرة أجزاء من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.

ولم تحدد المصادر الأميركية الأربعة والمصدران العراقيان المخاطر الأمنية وراء قرار الإجلاء. إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي قالت لرويترز، إن وزارة الخارجية الأميركية تجري مراجعة دورية للموظفين الأميركيين في الخارج، وجاء هذا القرار نتيجة مراجعة في الآونة الأخيرة.

بدوره، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان على علم بهذه الخطوة.

إلى ذلك، جاءت عمليات الإجلاء الجزئية في وقت يتصاعد فيه التوتر في جراء استمرار الحرب على غزة، والمخاوف من اندلاع صراع أوسع بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

"مجموعة واسعة من الخيارات"
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان هدد مرارا بضرب إيران إذا فشلت المحادثات المتعثرة بشأن برنامجها النووي.

وقال اليوم الأربعاء إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع، مشددا على أن وقف التخصيب مطلب أميركي رئيسي.

في حين رد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، بأن طهران ستهاجم قواعد أميركية في المنطقة إذا تعرضت إيران لضربات.

وبينما من المقرر أن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تقدم
إيران مقترحا مضادا بعد رفض عرض طرحته واشنطن، رأت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الأربعاء على موقع إكس، "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تغير الحقائق، وأن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن النزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".

وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سبق أن أدلى به قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.