منوعات

الخميس - 12 يونيو 2025 - الساعة 11:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


انتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، سؤالا طرحته صحفية حول ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سيجيز احتجاجات سلمية بالتزامن مع العرض العسكري يوم السبت في العاصمة واشنطن.
وسألت الصحفية جاسمين رايت من منصة NOTUS خلال إيجاز صحفي أمس الأربعاء: "إذا كانت هناك احتجاجات سلمية يوم السبت خلال العرض العسكري، فهل سيسمح الرئيس ترامب بذلك؟".

وردت ليفيت قائلة: "بالطبع، الرئيس يدعم الاحتجاجات السلمية. يا له من سؤال غبي".


وكانت رايت قد أشارت في سؤالها إلى تحذير سابق لترامب وجهه إلى المحتجين المحتملين، حيث قال إن أي شخص ينوي التظاهر خلال العرض "سيواجه بقوة كبيرة جدا".

وقد صرح ترامب، يوم الثلاثاء، قائلا: "إذا أراد أي محتج الخروج، فسيواجه بقوة كبيرة جدا. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في التظاهر، سيتم التعامل معهم بقوة كبيرة جدا. ولم أسمع حتى عن وجود احتجاج".

وعادت رايت لتطلب توضيحا من المتحدثة باسم البيت الأبيض بشأن نوع الاحتجاجات التي يراها الرئيس مقبولة أو مدعومة، فردت ليفيت بالقول: "الرئيس يدعم بشكل كامل الاحتجاجات السلمية. إنه يؤمن بالتعديل الأول، ويدعم حق الأمريكيين في إسماع أصواتهم".

وأضافت: "لكنه لا يدعم العنف بأي شكل من الأشكال، ولا يدعم الاعتداء على عناصر إنفاذ القانون الذين يؤدون واجبهم بكل مهنية"، في إشارة إلى الاضطرابات الجارية في مدينة لوس أنجلوس.

وقالت ليفيت في تصريحها: "من الواضح تماما للرئيس ما الذي يدعمه وما الذي لا يدعمه. ولسوء الحظ، لم يكن هذا الخط واضحا لدى الديمقراطيين، وقد سمحوا باستمرار هذا الاضطراب والعنف، الأمر الذي اضطر الرئيس للتدخل".


وقد اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس عقب مداهمات نفذتها وكالة الهجرة والجمارك في عدد من الشركات، لتنتقل بعدها التظاهرات إلى محيط المباني الفيدرالية التي يعتقد أن المحتجزين نقلوا إليها.

وبناء على هذه التطورات، أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية للتعامل مع الاحتجاجات، وهي خطوة واجهت معارضة من كل من عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، وحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، وكلاهما من الحزب الديمقراطي.

وبينما تتصاعد التوترات بين الإدارة الفيدرالية والحكومات المحلية في كاليفورنيا، تواصل إدارة ترامب التأكيد على أن أمن البلاد يتطلب الحزم في مواجهة الاحتجاجات التي تتجاوز الطابع السلمي، في وقت لا تزال فيه ردود الفعل الشعبية والسياسية منقسمة حيال أسلوب تعامل الإدارة مع تلك الاحتجاجات.