مقالات وكتابات

الجيش الإسرائيلي: سنبدأ مهاجمة أهداف بطهران.. الطريق لإيران بات ممهدا

عربية وعالمية

السبت - 14 يونيو 2025 - الساعة 12:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيبدأ مهاجمة أهداف في طهران، مؤكداً أن "الطريق لإيران بات ممهدا". وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش هاجم منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "النظام الإيراني سيدفع ثمنا باهظا لإطلاقه صواريخ تجاهنا".
يأتي ذلك فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى تقديرات للجيش بأن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
وكان بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أفاد بأن صفارات الإنذار أطلقت في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد مسيرات من إيران. وأضاف البيان بأن الجيش الإسرائيلي اعترض عددا من المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل.
بدوره، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي: "نفذنا غارات دقيقة في طهران ذات أهمية عملياتية.. هاجمنا مئات الأهداف بإيران بينها مواقع للدفاع الجوي"، مضيفاً بالقول: "طائراتنا حلقت فوق سماء طهران ونفذت غارات دقيقة".
وقبلها، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية استهدفت منظومات دفاع جوية إيرانية في سلسلة ضربات ليلية على منطقة طهران.
وأفاد الجيش في بيان أن "سلاح الجو ضرب خلال الليل عشرات الأهداف بما فيها منشآت صواريخ ارض جو، في إطار عملية تهدف إلى تدمير قدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران"، مضيفا "للمرة الأولى منذ بدء الحرب ضربت القوات الجوية منظومات دفاعية في منطقة طهران، على مسافة أكثر من 1500 كلم من الأراضي الإسرائيلية".
وتبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية، في وقت مبكر اليوم السبت، بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية تواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية، فيما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل.
وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح اليوم السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصاباً، بحسب مراسلة "العربية" و"الحدث".
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية.