آخر تحديث للموقع :
السبت - 28 يونيو 2025 - 03:21 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ضبط شخصين بحوزتهما مخدرات في عمليتين منفصلتين في العاصمة عدن
مؤسسة "عدن الغد" تطلق أول استوديو تلفزيوني خاص بها بإمكانات عالية
أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية في العاصمة عدن وصنعاء وحضرموت
توقعات الطقس اليوم في عدة محافظات يمنية
مكيراس..اسدال الستار على دوري المحبة.. في ظل رؤية واضحة وعمل إداري منظم
أول رد إيراني رسمي على هجوم ترامب الناري على خامنئي
رسالة من الموساد إلى الإيرانيين.. ما فحواها؟
جماعة الحوثي تشدد الرقابة على قياداتها العائدة من الخارج خشية "الاختراق"
فُصلت رؤوسهن عن أجسادهن.. العثور على جثث فتيات مدفونة في صنعاء القديمة
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
إيران هُزمت في حرب توعّدت بها لعقود
مقالات وآراء
الأربعاء - 25 يونيو 2025 - الساعة 04:07 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/أحمد رمضان
الانهيار الحاد لإيران في حرب توعَّدت بها لعقود كان مفاجئاً لأتباعها، وصادماً لمن عوَّل عليها، لم تصمد سوى ١٢ يوماً، بينما غزة تقاتل منذ ٦٢٨ يوماً!.
القوة التي بنتها إيران لم تكن موجهة ضد أمريكا أو إسرائيل، بل ضد جوارها العربي، وكي تحتل عواصمهم، وترهب شعبها التوَّاق للحرية والخلاص.
انصاعت طهران لشروط ترمب، ومنحته نصراً سعى إليه، وعجزت عن التصدي لغطرسة نتنياهو، وقبلت أن تصمت ويبقى هو يقصف ويعربد ساعات دون أن يكون لها حق الرد !.
التاريخ القريب ينبئ أن الدول التي كُسرت كما حصل لإيران، لن تنجو من تداعيات ذلك، فالشارع غاضب ومحتقن، وسوف يسأل لماذا تجرع هزيمة منكرة وقد سُلبت منه موارده بزعم الاستعداد لمواجهة خطر خارجي داهم، وستنفجر خلافات داخل منظومة السلطة، وستشهد إيران قلاقل داخلية، ومحاولات تحرر أجزاء منها، مثل الأحواز.
الأيام حُبلى بكثير من الأحداث، ومهما فعلت طهران كي يبقى نظامها ولا يسقط، لن تنجح في ذلك، وستكون الأولوية لواشنطن مستقبلاً، إبقاء الحصار عليها، بل تشديده، وإضعاف النظام تمهيداً للتخلص منه، والتدخل في ملف تعيين مرشد جديد، عبر التخلص من خامنئي وتقديم شخصية مقبولة لديها.
إيران تسعى لتجديد دورها الوظيفي لحساب واشنطن، وترمب تحديداً، لكن هل تكمن مصلحة الأخير في إنهاء النظام أم الإبقاء عليه تمهيداً لأدوار "قذرة" أخرى ستقوم بها، ولا يمكن توفير بديل عنها.
خسرت إيران وخسرت معها ٦٠ ميليشيا إرهابية كانت مهمتها ترهيب العرب والتنكيل بهم، والاحتماء بأمريكا والغرب، كما كانت تفعل لسنوات، وارتكبت جرائمها دون رادع!.
*من حساب الكاتب على منصة إكس