أخبار محلية

الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - الساعة 04:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

قالت المواطنة اليمنية الأمريكية زينب الماوري إنها فرت من صنعاء هربًا من الاحتجاز والاعتداء وسوء المعاملة التي تعرضت لها من قبل ابن عمها، مؤكدة أن صديقاتها المحتجزات لدى الحوثيين لا ذنب لهن سوى مساعدتها إنسانيًا.

وأضافت المواطنة في تصريح مصوَّر تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن ابن عمها اختطفها وعذبها وحبسها في مصحة نفسية في صنعاء لمدة 6 أشهر، وفرض عليها شروطًا مقابل إخراجها من المصحة ثم احتجزها في المنزل.

وأوضحت أنها تعرضت للاعتداء والتعنيف وسوء المعاملة والتحرش من قبل ابن عمها، وأن بعض صديقاتها ساعدنها على الفرار من صنعاء بعد أن ضاقت بها الدنيا هناك ولم تعد تتحمل سوء المعاملة.

وأكدت الماوري أن ابن عمها هو المجرم الحقيقي، وأن صديقاتها المحتجزات بتهم كيدية لا ذنب لهن سوى مساعدتها بدافع إنساني على الفرار من الظلم والاحتجاز الذي تعرضت له.

وطالبت المواطنة سلطات الأمر الواقع الحوثية في صنعاء بالإفراج عن صديقاتها اللواتي ساعدنها على الخروج من صنعاء، مؤكدة أن المجرم الحقيقي هو ابن عمها، الذي أجبرها على الفرار، وأنها لم ترتكب أي جريمة، فهي الآن في وطنها الثاني أمريكا.

وكان المحامي وضاح قطيش قد كشف السبت عن قيام عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثي بمداهمة منزل في صنعاء منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، واقتياد فتيات إلى أحد أقسام الشرطة دون أوامر من النيابة العامة أو مراعاة للإجراءات القانونية الخاصة بالتعامل مع النساء.

وبحسب قطيش، وبعد احتجاز غير قانوني وتحقيق دون وجود مرافقة نسائية في القسم، نُقلت الفتيات إلى النيابة «وهن في حالة إنهاك شديد بعد ساعات من السهر والاستجواب»، ليخضعن لجلسة تحقيق جديدة بحضور خصومهن، الذين – بحسب قطيش – تدخلوا بشكل مباشر في توجيه الأسئلة وإملاء الإجابات وسط صمت المحقق، الذي أصدر قرارًا بحبسهن احتياطيًا في السجن المركزي بصنعاء.

وأوضح أن القضية تتعلق باتهامات وجهتها الميليشيا للفتيات بمساعدة امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا وتحمل الجنسية الأمريكية على مغادرة صنعاء إلى عدن، ومنها إلى جيبوتي، حيث حصلت على جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية ثم سافرت إلى الولايات المتحدة.

ولاحقًا اضطر المحامي إلى إخفاء منشوره في فيسبوك قبل أن يعيد نشره اليوم الاثنين، مؤكدًا أن وكيل النيابة والعضو المحقق رفضا الإفراج عن الفتيات الثلاث المختطفات بذريعة أن وضاح قطيش نشر وقال إن العضو «لا حول له ولا قوة»، مضيفًا: «قد كنت حذفت المنشور لكن طلع ما يستاهل وسأعاود نشره.. استحوا أنتم محسوبين علينا قضاة».