آخر تحديث للموقع :
الخميس - 03 يوليو 2025 - 01:52 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أبين.. مدير عام خنفر اليوسفي يتفقد العمل في مشروع سد حسان
باسندوة تلتقي مسؤولات أمميات في جنيف وتدين انتهاكات الحوثيين
بدء صرف مرتبات المعلمين في عدن وأبين عبر بنك عدن الإسلامي
رسميًا.. حمد الله يدعم هجوم الهلال في المونديال
دورتموند ينهي مغامرة مونتيري.. ويصطدم بريال مدريد
ريال مدريد يتفادى مفاجآت يوفنتوس بلدغة جارسيا
الف تحية للكاتب والمحلل السياسي العماني البارز الاستاذ علي المعشني
التهاب مفصل الكتف المزعج.. أشهر أسبابه وطرق العلاج
مسؤول حكومي يفضح فسادًا بمئات الملايين في صندوق صيانة الطرق.. مشاريع وهمية ومستخلصات مزوّرة
متى يكون ألم المعدة المستمر علامة على سرطان القولون؟
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
كيف تؤثر حرارة الصيف على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية؟
منوعات
الأربعاء - 02 يوليو 2025 - الساعة 06:24 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
يمثل تغير الفصول تحولا جوهريا في حياتنا لا يقتصر على تبدل الطقس فحسب، بل يمتد ليشمل تحولات عميقة في حالتنا النفسية ووظائفنا البيولوجية.
فمع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ سلسلة معقدة من التفاعلات العصبية والهرمونية داخل أجسامنا، تترك آثارا واضحة على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية.
وفي صميم هذه التغيرات يكمن الدماغ البشري بوصفه مركز التحكم الرئيسي، حيث يعمل تحت المهاد كمنظم حرارة داخلي دقيق، يحافظ على استقرار حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية رغم تقلبات الطقس الخارجية. لكن تأثير الحرارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل نظامنا اليومي الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ، ما يخلق ترابطا وثيقا بين حرارة الجو وجودة نومنا ومستويات طاقتنا خلال اليوم.
وهذا الترابط يفسر ظاهرة الاكتئاب الموسمي التي يعاني منها البعض خلال الشتاء، حيث تؤدي قلة التعرض للضوء إلى اضطراب إفراز الميلاتونين، ذلك الهرمون الذي يتحكم في نمط النوم، كما تنخفض مستويات السيروتونين المعزز للمزاج. لكن المفارقة تكمن في أن بعض الأشخاص يعانون من نمط معاكس من الاكتئاب يصيبهم تحديدا في فصل الصيف، حيث تؤثر الحرارة المرتفعة والرطوبة على راحتهم النفسية، وقد تزيد من حدة بعض الاضطرابات العقلية الموجودة أصلا.
وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون محفزا لنوبات بعض الاضطرابات النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب، كما قد يرتبط بزيادة في السلوكيات الانتحارية. ويعزو الباحثون هذا التأثير إلى الإجهاد الذي تسببه الحرارة للجسم، حيث تتطلب عملية تنظيم الحرارة الداخلية جهدا كبيرا من الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الجفاف، واضطراب النوم، والشعور العام بالإعياء والضيق.
وفي المقابل، يتمتع الصيف بجانب إيجابي يتمثل في زيادة إنتاج فيتامين د بفضل التعرض لأشعة الشمس، ما يعزز بدوره مستويات السيروتونين في الدماغ. لكن هذه الفوائد قد تتعارض مع الآثار السلبية للحرارة الشديدة، ما يخلق حالة من التوازن الدقيق بين ما هو مفيد وما هو ضار.
وفي ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم، يصبح فهمنا لهذه التفاعلات المعقدة بين المناخ والصحة النفسية أكثر إلحاحا. فكل فرد يستجيب لهذه التغيرات بطريقة فريدة، بعضنا يزدهر في ضوء الشمس الدافئ، بينما يفضل آخرون البرودة والظلال. وهذا التنوع في الاستجابة يؤكد حقيقة أن صحتنا النفسية ليست معزولة عن البيئة التي نعيش فيها، بل هي جزء من نظام بيئي معقد يتفاعل مع كل تغير في درجة الحرارة، وكل زيادة في الرطوبة، وكل تحول في طول النهار.