علوم وتقنية

الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 10:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


القولون العصبي يُعرف بمتلازمة القولون المتهيج، وهو أحد اضطرابات الجهاز الهضمي، الذي يؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل رئيسي، ويسبب مجموعة من الأعراض الهضمية منها آلام البطن، الانتفاخ، الغازات، والإسهال أو الإمساك، أو التناوب بينهما.

وعلى الرغم من أنه لا يُسبب ضررًا دائمًا في القولون، إلا أنه قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.

أعراض وأنواع القولون العصبي
هناك مجموعة من الأنواع التي تندرج تحت مرض القولون العصبي، وهي: القولون العصبي المصاحب للإمساك، القولون العصبي المصاحب للإسهال، القولون العصبي المختلط أو المتناوب ما بين الإسهال والإمساك، أي أن المريض يعاني من الإسهال والإمساك معًا أو بشكل متناوب، القولون العصبي غير المصنف وذلك عندما لا تتناسب التصنيفات السابقة مع أعراض المريض وحالته.

ويتسبب القولون العصبي في العديد من الأعراض من بينها ألم أو مغص في البطن يزول بعد التبرز، الانتفاخ والغازات، التغير في نمط التبرز (إسهال، إمساك، أو تناوب بينهما)، الشعور بعدم الإفراغ الكامل، وجود مخاط في البراز، تغيرات في شكل البراز، واضطراب في عدد مرات التبرز.

أسباب القولون العصبي
زيادة حساسية الأمعاء، إذ يعاني مرضى القولون العصبي من حساسية زائدة في أعصاب الأمعاء، ما يجعلهم يشعرون بالألم من أشياء لا تسبب الألم عادة.

إلى جانب الضغوط النفسية في مقدمتها التوتر والقلق اللذان يؤثران بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، وقد يكونان محفزين رئيسيين لنوبات القولون العصبي.

إضافة إلى اضطرابات حركة الأمعاء، سواء كانت بطيئة أو سريعة، تؤدي إلى تغيرات في البراز وألم في البطن.

كذلك حدوث عدوى معوية سابقة، فبعض حالات القولون العصبي تظهر بعد الإصابة بعدوى معوية شديدة، وتُعرف بـ"القولون العصبي بعد العدوى".

سبل العلاج من القولون العصبي
اتباع حمية تهدف إلى تقليل تناول السكريات القابلة للتخمر (مثل اللاكتوز والفركتوز) سيخفف الأعراض.

الاكثار من تناول الألياف الغذائية، ويفضل الألياف القابلة للذوبان مثل الموجودة في الشوفان، أكثر من الألياف الصلبة التي قد تهيج القولون.

تجنب الأطعمة المحفزة: مثل الأطعمة الدهنية، البقوليات، الكافيين، الأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية.

إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والتي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل التوتر، ما يقلل من نوبات القولون العصبي، والعمل على تحسين الحالة النفسية من خلال التحكم بالتوتر، واستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا، بل والعلاج السلوكي المعرفي قد يكون فعالًا في بعض الحالات، واللجوء إلى العلاج الدوائي (تحت إشراف الطبيب).