الفن

الأربعاء - 16 يوليو 2025 - الساعة 01:16 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بأنه يتم تداول فكرة تصفية الفنان فضل شاكر من قبل متشددين دينيا في مخيم عين الحلوة الذي يقيم فيه منذ 12 عاما، وذلك بسبب تراجعه عن توبته عن الغناء.

وقالت الصحيفة إن "استئناف فضل شاكر نشاطه الفني أثار الجدل، على خلفية ملفه القضائي. غير أن عودة الفنان التائب عن توبته اتخذت منحى آخر في مخيم عين الحلوة، الذي لجأ إليه بعد معركة عبرا عام 2013".
وعلمت "الأخبار" أن "عددا من المتشددين دينيا، الذين يقيم المطرب في مربعهم تداولوا فكرة تصفيته تنفيذا لفتوى شرعية لتراجعه عن توبته عن الغناء وانتمائه لجو إسلامي متشدد، بعد احتضانه وحمايته لـ 12 عاما".

وذكرت أنه "بعد معركة عبرا، لجأ شاكر إلى عين المخيم، ثم حول مخبأه إلى منبر للتهجم على الدولة والجيش والقضاء، محاولا التبرؤ من خمس تهم وجهتها إليه المحكمة العسكرية، صدرت بموجبها أحكام بالسجن عليه راوحت بين خمسة أعوام و15 عاما. وطوال السنوات الماضية، فشلت محاولات عديدة لتسوية ملفه القضائي، بسبب تردد شاكر في تسليم نفسه، رغم تراجعه عن مواقفه الدينية المتشددة".

وقالت إن "الجديد، أن جيران شاكر في مربع المتشددين، باتوا يسمعون صوت غنائه والعزف على الآلات الموسيقية بشكل واضح، ما دفع بعضهم إلى إشهار النقمة على ما يعتبره متشددون ردة شاكر. وتطور الأمر أخيرا بعد تكثيف نشاطه الفني من إصدار أغنيات وتصوير كليبات وصولا إلى استقبال موسيقيين وشعراء وفنانين وآخرهم المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب".

وبحسب مصادر مواكبة، "شكلت زيارة عبد الوهاب لتصوير ثنائي غنائي معه، الشرارة التي استفزت جيرانه، لتنتشر عناصر مسلحة متشددة على الأسطح المحيطة بمنزل شاكر في حي المنشية، الأمر الذي أثار مخاوفه ودفعه للتواصل مع مرجعيات داخل المخيم لحمايته، معربا عن خشيته من التعرض للقتل لأسباب شرعية".

وهذه المخاوف كان لها دورها في تسريع شاكر مساعيه لتسوية ملفه القضائي مجددا. وتشير المصادر إلى أن "طلبه أكثر جدية هذه المرة. ويجري البحث مع استخبارات الجيش، بآلية تقضي بتسليم نفسه كخطوة أولى، قبل أن تعاد محاكمته".