آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 03:23 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
جديد حملة "التيكتوكرز" في مصر.. القبض على "لوشا"
قوته 6.1 درجة.. زلزال يهز غربي تركيا - شاهد فيديو
هذا ما أوصى به الزميل أنس الشريف قبل استشهاده
الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس
استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف إسرائيلي بمدينة غزة
مراهق يهشم رأسي والديه بمطرقة حتى الموت ويقيم حفلا داخل المنزل
براتب ضخم.. النصر السعودي يعلن ضم لاعب برشلونة
الهلال السعودي يعلن ضم مهاجم ليفربول
مدن عراقية تحتل صدارة أعلى حرارة في العالم
قناة سعودية تتعرض للسرقة في لندن خلال تصويرها تقريرا عن تزايد السرقات
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
مراهق يهشم رأسي والديه بمطرقة حتى الموت ويقيم حفلا داخل المنزل
منوعات
الإثنين - 11 أغسطس 2025 - الساعة 03:16 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تحولت رغبة مراهق في إقامة حفلة منزلية إلى ليلة من الرعب، انتهت بجريمة قتل بشعة لوالديه بمطرقة.
وذكرت مجلة "بيبول" أن تايلر هادلي أراد إقامة حفلة منزلية وعندما رفض والداه قتلهما بمطرقة، ودعا عشرات الأصدقاء إلى حفلته بينما كانت جثثهما مخبأة في غرفة النوم.
وفي التفاصيل، قام شاب يبلغ من العمر 17 سنة في العام 2011 بضرب بليك وماري جو هادلي حتى الموت بمطرقة داخل منزلهما في فلوريدا في 16 يوليو 2011.
وبعد ذلك، سحب جثتيهما إلى غرفة النوم وقام بتغطيتهما بملاءات السرير والكتب وإطارات الصور والمناشف ومضى ما يقرب من ثلاث ساعات في تنظيف الدماء، وفقا لمقابلته التلفزيونية عام 2024 في سلسلة "مقابلة مع قاتل" على قناة Court TV.
وفي تلك الليلة، نشر هادلي على تدوينة فيسبوك قال فيها: "حفلة في منزلي الليلة.. ربما"، علما أنه أقام الحفل الذي حضره أكثر من 60 مراهقا معظمهم لم يكن لديهم أي فكرة عما فعله بوالديه.
وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة "Court TV" تذكر هادلي اللحظة التي أصبح فيها كل شيء حقيقيا، حيث صرح: "دخلت حمامي فوجدت نفسي ملطخا بالدماء في كل مكان.. كان الدم في كل مكان.. ضحكت على نفسي في المرآة ثم استأنفت سهرتي".
وأخبر هادلي المحققين أنه ضرب والدته من الخلف بينما كانت جالسة أمام جهاز كمبيوتر، موضحا أنه يتذكر سماع والديه يصرخان ويتوسلان من أجل حياتهما ولكنه استمر في جريمته البشعة.
وحسب تصريحاته والتحقيقات مع الشرطة، أقدم هادلي بعد الجريمة على حبس كلب العائلة في خزانة، وإخفاء هواتف والديه المحمولة وحاول طمس أي دليل على جريمته.
كما اعترف لاحقا بتناوله حبوب الإكستاسي قبل الجريمة، وقال إنه شعر بانفصال عاطفي أثناء الهجوم.
وفقا لشهادات الشرطة والمحكمة، أخبر هادلي أصدقاءه في الأسابيع التي سبقت الجريمة أنه يخطط لقتل والديه، حتى أن أحدهم تذكر قوله إنه يريد إقامة حفلة بعد الحادثة لأن ذلك "لم يحدث من قبل".
ووفق المصدر ذاته، أخبر بعض من حضر الحفل الشرطة لاحقا، أن رائحة المنزل غريبة، كما لاحظ آخرون وجود دماء في أنحاء مختلفة من المنزل.
وفي مقابلة عام 2024، صرح المجرم بأن فكرة قتل والديه بدأت كنوع من السخرية، حيث قال إنه كان يجلس مع أصدقائه ذات ليلة يشربون الخمرة ويدخنون الحشيش، عندما خطرت الفكرة بباله لأول مرة.
وتابع قائلا: "كنت أجلس وأفكر في الأمر وأعتقد أنني تعلقت به ولم أفقده.. لم تختفِ الأفكار.. لو استطعت فقط أن أزيح الأفكار من عقلي لكان الأمر قد انتهى.. لكن في نهاية المطاف الخطة لم تعد مجرد مزحة".
وأوضح أنه وفي لحظة ما خلال الحفلة، استدعى هادلي صديقه المقرب مايكل مانديل وأخبره بما فعله، إلا أن الأخير لم يصدّق ذلك حتى فتح المجرم باب غرفة النوم وقاده إلى الجثث.
ويقول مانديل: "صعدت إلى باب غرفة النوم الرئيسية.. الحفلة قائمة هناك.. فأدرت مقبض الباب ونظرت فرأيت ساق والده ملتصقة بالباب.. وقلت يا إلهي وسارعت في الاتصال بالشرطة على الفور".
وفي مارس 2014، أقر تايلر هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين دون إمكانية الإفراج المشروط.
وسيكون هادلي الذي يبلغ من العمر الآن 31 عاما، مؤهلا لمراجعة الحكم في عام 2039.
المصدر: "بيبول"