آخر تحديث للموقع :
السبت - 23 أغسطس 2025 - 01:13 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي: المواجهة مع المشروع الحوثي معركة فكرية وعسكرية لحماية هوية اليمن
رئيس الوزراء يعود إلى عدن قادمًا من الأردن
أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في العاصمة عدن وصنعاء
سلطات عدن تعلن رفع درجة الجاهزية والاستعداد لمواجهة المنخفض الجوي
بدء تشكل سحب ماطرة فوق سماء العاصمة عدن
ملتقى الخديرة يهنئ الشاب "كاظم علي الشيخ" بمناسبة تخرجه من كلية الشيخ زايد العسكرية
هاني بن بريك يعلن موقفه من قضية بناء المركز السلفي في يافع
دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة ثرة الحدودية
لحج .. العثور على جثة أحد الجنود مقتولا بقرية مريب في مديرية المسيمير
سالم صالح بن بريك... النزيه الذي يقلب طاولة الفساد
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي: المواجهة مع المشروع الحوثي معركة فكرية وعسكرية لحماية هوية اليمن
مجتمع مدني
السبت - 23 أغسطس 2025 - الساعة 01:13 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدينة/ خاص
أكد اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي في مقال تحليلي أن المواجهة مع المشروع الحوثي السلالي الكهنوتي في اليمن ليست مجرد نزاع ميداني تقليدي، بل معركة وجودية شاملة تستهدف هوية الأمة ووحدتها وعقيدتها.
وأوضح الوادعي أن الانتصار في هذه المعركة يتطلب استراتيجية متكاملة تجمع بين الجهد العسكري والجهاد الفكري والدعوي، مشدداً على أن مواجهة الفكر السلالي لا تقتصر على ساحات القتال، وإنما تبدأ بتصحيح العقيدة وتنقية المفاهيم، وتستمر بتوحيد الصفوف، ورفع الوعي، وترسيخ قيم التوحيد والوسطية.
وأشار في مقاله إلى أن الفكر الحوثي يقوم على "تمييز عنصري سلالي ضيق يقدّم الولاء للسلالة على الولاء للدين والوطن، ويزرع الانقسام بين أبناء المجتمع"، مؤكداً أن تحصين المجتمع ضد هذا الفكر يتطلب جهداً دعوياً ومنهجياً منظماً.
واستشهد الوادعي بأقوال عدد من العلماء، منهم الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي الذي اعتبر أن "أعظم جهاد اليوم هو جهاد العلم والعقيدة"، والشيخ يحيى الحجوري الذي شدد على ضرورة تربية الأمة على العقيدة الصحيحة لتظل صامدة في مواجهة الطغيان والبدع.
كما أكد أن التكامل بين القوة الفكرية والعسكرية يشكل أساس استعادة اليمن واسترجاع هويته الوطنية والإسلامية الأصيلة، موضحاً أن بناء جيل واعٍ، متمسك بالكتاب والسنة، يمثل خط الدفاع الأول أمام محاولات التفتيت والانحراف.
ولفت اللواء الوادعي إلى الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في هذه المواجهة، باعتبارها شريكاً أصيلاً لا من باب المساندة العابرة، بل من موقع المصير الواحد وروابط الدين والجوار، وحماية أمن المنطقة بأسرها.
وختم مقاله بالتأكيد على أن استعادة الوطن لا تتحقق بالسلاح وحده، وإنما كذلك بالعقول المستنيرة والقلوب الثابتة على الحق، داعياً اليمنيين إلى جعل هذه المعركة "معركة بناء ونصرة" تحفظ الهوية والعقيدة، وتعيد لليمن مكانته كمنارة للتوحيد والسنة.