أخبار محلية

الإثنين - 01 سبتمبر 2025 - الساعة 04:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

في أواخر سبتمبر العام الماضي، أعلن الحوثيون الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، إثر مقتل زعيم حزب الله اللبناني في غارات إسرائيلية، لكنهم لم يعلنوا ذلك مؤخرًا رغم مقتل رئيس مجلس وزرائهم ونحو نصف الوزراء في غارات إسرائيلية الخميس الماضي.

واكتفت المليشيا بنعي مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء دون ذكر أسمائهم، في محاولة مستمرة للتعتيم والتقليل من خسائر الجماعة، مع تأكيدها إصابة عدد آخر من الوزراء بجروح متفاوتة.

وقد أثار هذا التجاهل من قبل المليشيا تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي تجعل جماعة ما تتجاهل الحداد على مقتل قيادات محسوبة عليها، في حين تذهب للحداد على قيادات في دول أخرى.

واستشهد هؤلاء بإعلان المليشيا في يوليو 2024 الحداد وتنكيس الأعلام إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وكذلك إلغاء الجماعة احتفالات رمزية بذكرى الوحدة في مايو 2024م، وذلك لمشاطرة الشعب الإيراني الأسى والحزن إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة حينها.

وسبق أن أعلنت المليشيا الحداد على مقتل رئيس المجلس السياسي السابق، صالح الصماد، الذي قُتل في أبريل 2018 بغارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، كما نكست الأعلام لثلاثة أيام في ذلك الحين.

وقوبل هذا التجاهل من جانب الجماعة بانتقادات حادة، خاصة وقد خسرت نحو نصف حكومتها غير المعترف بها في صنعاء، إلى جانب إصابة الباقين، ومقتل العديد من قياداتها المهمين، أمثال نائب وزير الداخلية عبد المجيد المرتضى.

هذا وأعلنت المليشيا عبر وكالة سبأ بنسختها في صنعاء، أنه سيتم تشييع رئيس حكومة المليشيا ورفاقه الوزراء اليوم الاثنين في تمام الساعة التاسعة صباحًا.

ودعت ما تسمى بـ"اللجنة المنظمة للفعاليات" التابعة للجماعة، إلى مشاركة "رسمية وشعبية واسعة" في مراسم التشييع التي ستُقام في ميدان السبعين بصنعاء.

ورغم تحديد الجماعة موعد تشييع رئيس وبعض أعضاء الحكومة التابعة لها، إلا أنها لا تزال تتكتم على أسماء الوزراء الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية الأخيرة، مكتفية في خطاباتها الرسمية بالقول: "الرهوي ورفاقه الوزراء".