الوطن العدنية/مقال لـ”علي مقراط”
قلت واكرر أن أكثر وزير تعرض لحملات إعلامية من وزراء الشرعية هو وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان ومع ذلك لم يرد ولم يجند ويشتري اقلام من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء للرد على تلك الحملات والافتراءات والتهم المزيفة وهو باستطاعته تلجيم أفواه النزغين والسفهاء ، لكن واجه ذلك التحريض والاستهداف الممنهج بعقل رجل الدولة الواثق من نفسه وعمله وإخلاصه لوطنه .
فاصيبت تلك الأبواق بالاحباط واليأس ولم تستطع النيل من الرجل فتتوقف وتعود بين الحين والآخر بفشل متجدد.
انا لست مدافعا عن الوزير حيدان بل أرى أنه الوزير الاكثر فاعلية في العمل والعطاء على الواقع وبصمت دون الحاجة إلى ضجيج اعلامي استطاع أن يبرهن للجميع نجاحه بلغة الفعل ليس بالكلام والخطابة رغم الضغوطات والمضايقات نجح في إنجاز عمل مؤسسي على الأرض لاحظوا العمل المؤسسي في وزارة الداخلية حقوق منتسبي الداخلية منحت من رتب وعلاوات اخر إنجاز البطاقة الالكترونية التي لم تسلم من تهم المرجفين ..تذهب مبنى وزارة الداخلية فتجد الحضور والدوام يلتقي الوزير بالجميع ويعمل بهدوء يتميز اللواء الركن ابراهيم حيدان بالاخلاق الرفيعة فلم يبدر منه يوما تصريحات ضد المجلس الانتقالي الجنوبي أو غيره يحاول بكل ما أوتي ان يتجنب الخلافات والصدام حتى وإن توجه إليه يقابله بعقل وصبر ومرونة الامر جعل المختلفين معه يعجزون ويخجلون من أنفسهم .. هذا النفس الطويل تجسيد شخصية لعقلية رجل الدولة الذي يبني ولا يهدم.
استحلفكم بالله اقرأوا هذا الكلام بحيادية وفكروا بصدق هل صحيح أم جافيت الحقيقة لم اسمع أن اللواء حيدان وهو وزير الداخلية أنه تنمر يوما أو أهان أو تطاول حتى مرافقيه على أحد أو وجه بانتهاك منزل مواطن أو شخصية عامة ..
اعذروني أنني اكتب وانا اتابع نشاط وحضور كل وزير في الحكومة بدقة وتفاصيل ولست من المطبلين والمنافقين لذا انصفوا الناس وايجابياتهم وحتى لايظل ابراهيم حيدان بين المطرقة والسندان.
إلى هنا نرفع التحية والاحترام لمعالي وزير الداخلية اللواء الركن ابرهيم حيدان ..
وحتى نلتقي سلااااااااااام.