آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - 11:40 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
محطة الرئيس والمحطة القطرية.. تأخيرات مستمرة تثير غضب المواطنين
ولي العهد السعودي يغادر إلى أميركا استجابة لدعوة الرئيس ترامب
بنك القطيبي الإسلامي يشارك كراعٍ رئيسي في تدشين قمة ريادة الأعمال 2025 بعدن
السعودية واليمن من الأمن إلى الشراكة الإستراتيجية
ضبط قارب يحمل 600 ألف قرص كبتاغون في رأس العارة بلحج
البنك الدولي يدق ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي في اليمن
توجيهات صارمة من رئيس الوزراء ضد محور تعز بشأن الاستيلاء على موارد الدولة
مشاريع المحطات التقليدية تهدر الملايين وتجعل اليمن رهينة للوقود
سفارة اليمن الرياض تعلن عن زيارة الخدمات القنصلية إلى حفر الباطن
" مرض غامض أم سحر في رسالة؟".. وفاة مريبة لفتاة في صعيد مصر
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
بينما الطاقة الشمسية أرخص وأجدى...
مشاريع المحطات التقليدية تهدر الملايين وتجعل اليمن رهينة للوقود
اخبار وتقارير
الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - الساعة 09:27 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
كشف الكاتب الصحفي محمد المسبحي، في منشور له على صفحته في فيسبوك، عن معلومات فنية واقتصادية خطيرة نقلها عن مهندس كبير بشأن الاتفاق المبرم بين وزير الكهرباء والبرنامج السعودي، مؤكداً أن المحطات المزمع إنشاؤها ستكون محطات تقليدية تعمل بالمازوت أو الغاز، وليس محطات حديثة أو مستدامة.
وبحسب المسبحي، فإن إجمالي القدرة المعلنة البالغة 300 ميجاوات ستكون خاضعة لذات النموذج المرهق الذي تتحمل فيه الحكومة التزامات شراء الطاقة بسعر لم يُكشف عنه حتى الآن، إضافة إلى تحمل كامل تكاليف الوقود طوال فترة التشغيل، وهي الفترة التي قد تجعل إجمالي التكلفة يقترب من 850 مليون دولار.
وأشار إلى أن المفارقة الصادمة تكمن في أن إنشاء محطة طاقة شمسية بالقدرة نفسها لا يحتاج سوى ربع هذا المبلغ تقريبًا، شاملة منظومات التخزين، وبدون أي تكلفة وقود مستمرة، ما يجعل الخيارات الحالية في نظام BOT عبئًا ثقيلًا على الدولة وسببًا في التزامات مالية ضخمة لصالح شركات الطاقة والوقود، بينما يتم تجاهل حلول أقل كلفة وأكثر استدامة وأمانًا للاقتصاد الوطني.
وأكد المسبحي أن الإصرار على هذا النوع من المحطات ليس قرارًا تقنيًا بقدر ما هو اختيار اقتصادي مكلف يبقي البلاد رهينة للوقود ولنزيف مالي مستمر، في حين تتوفر بدائل حديثة يمكن أن تغير معادلة الطاقة جذريًا.
ولفت المسبحي إلى مقارنة مهمة، موضحًا أن محطة مأرب الغازية بقدرة 400 ميجاوات تم إنشاؤها في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بكلفة لم تتجاوز 400 مليون دولار فقط، أي أقل من نصف كلفة محطات BOT الحالية رغم فارق القدرة البسيط، مشيرًا إلى أن هذه المقارنة وحدها تكشف حجم التناقض والهدر بين ما يُبنى اليوم وما بُني بالأمس.