آخر تحديث للموقع :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 04:16 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
آرسنال يستعيد صدارة البريميرليج بفوز شاق على إيفرتون
يوفنتوس يسقط روما.. ويشعل صراع المربع الذهبي بالكالتشيو
تشلسي يقلب تخلفه بهدفين إلى تعادل مع نيوكاسل
توجه دولي للاعتراف بدولة الجنوب والتعامل مع الانتقالي كنظام سياسي
أول اجتماع لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق: كل إجراءاتنا الأخيرة نجحت
نقابة الصحفيين الجنوبيين تشيد بمواقف الإعلام الجنوبي وتؤكد الانحياز لإرادة شعب
"اليمن الكبير".. من مأرب إلى المخا والجنوب من المهرة إلى باب المندب
وفاة فنانة مصرية معروفة بعد صراع مع المرض
سوريا تطلق خطة طموحة لاستعادة بريقها السياحي
رحيل مفاجئ لفنان لبناني شهير
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
توجه دولي للاعتراف بدولة الجنوب والتعامل مع الانتقالي كنظام سياسي
أخبار محلية
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - الساعة 04:13 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
قال تحليل نشره موقع «فوكال ميديا» الأمريكي إن ثمة توجهًا دوليًا للاعتراف بدولة الجنوب، بعد أن أثبت المجلس الانتقالي أنه ليس حركة تمرد بقدر ما هو سلطة سياسية وحكومة قائمة نجحت في فرض الاستقرار وإدارة الأرض وبناء شراكات إقليمية ودولية فاعلة.
وأضاف التحليل، الذي أعدّه الكاتب لورنس ليز، أن التحركات الدبلوماسية المتزامنة لكل من دولة الإمارات وروسيا والصين والرضا الأمريكي تشير إلى استعداد دولي للتعامل مع الجنوب ككيان سياسي مستقل قيد الاعتراف، لا كمجرد فاعل مسلح في نزاع داخلي.
وتابع التحليل أن ما يجري في جنوب اليمن لم يعد يُقرأ في العواصم الكبرى بوصفه تصعيدًا ميدانيًا محدودًا، بل إعادة تشكيل واقعية للخريطة السياسية في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.
عرض للمجتمع الدولي
وبحسب التحليل فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، وبدعم إماراتي وموافقة سعودية ضمنية، بات اليوم قادرًا على تقديم عرض سياسي متكامل لواشنطن وبروكسل وموسكو وبكين، قوامه الاعتراف الدولي مقابل لعب دور محوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويرى التحليل أن هذا العرض يكتسب مصداقيته من المقارنة المباشرة مع الأطراف الأخرى في اليمن؛ فالمجلس يبدو أكثر براغماتية من جماعة الحوثي، وأكثر كفاءة وتنظيمًا من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وأقل فوضوية من حركات انفصالية شهدتها مناطق نزاع أخرى.
ويؤكد الكاتب أن دوائر صنع القرار الدولية باتت تنظر إلى المجلس بوصفه «شريكًا نافعًا» يمكن البناء عليه في معادلة الأمن الإقليمي، لا سيما في مع تصاعد المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن.
انهيار «اليمن الواحد»
وأشار التحليل إلى أن خريطة اليمن، كما كانت معروفة حتى وقت قريب، لم تعد تمثل الواقع على الأرض. فخلال فترة زمنية قصيرة، تمكن المجلس الانتقالي من بسط سيطرته على الساحل الجنوبي، وحقول النفط الرئيسية، ومعظم الأراضي التي كانت تشكل دولة الجنوب السابقة قبل وحدة عام 1990.
وأوضح أن هذه التطورات لم تُقابل بردود فعل دولية غاضبة أو محاولات جدية لوقفها، على عكس ما جرت عليه العادة في حالات إعلان الكيانات الجديدة بالقوة، ما يثبت تغيرًا لافتًا في المزاج الدولي تجاه ملف الجنوب.
عجز الحكومة وصمت الحوثيين
ولفت التحليل إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بدت عاجزة عن التعامل مع التحولات الميدانية، في حين التزم الحوثيون موقف المراقب، رغم تاريخهم في استغلال الفوضى.
وبحسب الكاتب، فإن هذا التوازن الجديد كشف أن اليمن، بصيغته الحالية، لم يعد يمثل إطارًا قابلًا للحياة السياسية، وهو ما يفسر غياب الحماسة الدولية للدفاع عن الوضع السابق.
السعودية تدير الخسارة
واعتبر التحليل أن الموقف السعودي شكّل واحدة من أبرز الإشارات على التحول الجاري، إذ اختارت الرياض عدم الدخول في مواجهة مع المجلس الانتقالي، وفضّلت إدارة الخسارة بدلًا من خوض معركة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وأوضح أن ترتيبات عدم الاعتداء، وإعادة تموضع القوى الموالية للحكومة، والتنسيق الميداني السعودي الإماراتي، جميعها تؤكد قبولًا ضمنيًا بأن خريطة الجنوب خرجت من دائرة الصراع.
من سلطة أمر واقع إلى نموذج حكم
وأشار التحليل إلى أن المجلس الانتقالي لا يُنظر إليه فقط من زاوية السيطرة العسكرية، بل من خلال قدرته على إدارة المناطق الخاضعة له، وتوفير الخدمات الأساسية، والحفاظ على مستوى مقبول من الاستقرار في بيئة منهكة بالحرب.
وأضاف أن هذا الأداء، مقارنة بالبدائل المتاحة أمام المجتمع الدولي، جعل المجلس يظهر كخيار «مقبول» بل وعملي في الحسابات الجيوسياسية، رغم الانتقادات الحقوقية التي تُوجَّه إليه.
ورقة مكافحة الإرهاب
وأوضح التحليل أن إحدى أبرز نقاط قوة المجلس الانتقالي تتمثل في تقديم نفسه كقوة قادرة على مواجهة التهديدات الأمنية، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن إطلاق عمليات أمنية ضد خلايا تنظيم القاعدة، مثل «عملية الحسم»، حمل رسائل سياسية واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المجلس مستعد للقيام بدور أمني أوسع متى ما حظي بالشرعية اللازمة.
كيف تُولد الدول في السياسة الدولية؟
واختتم التحليل بالتأكيد على أن الاعتراف الدولي لا تحكمه المعايير الأخلاقية بقدر ما تحكمه المصالح والحوافز. فالدول الجديدة، بحسب الكاتب، تولد عندما تتوافر لها بنية حكم قابلة للتصديق، ودعم إقليمي، ومخاطر محدودة على الاستقرار الدولي.
وبحسب «فوكال ميديا»، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي بات يستوفي عددًا متزايدًا من هذه الشروط، في ظل إجماع دولي ضمني على فشل الدولة اليمنية، ورفض واسع للحوثيين، وتوافق إقليمي نادر بين الرياض وأبوظبي.
وخَلُص التحليل إلى أن السؤال المطروح في العواصم الكبرى لم يعد: «لماذا نعترف بالجنوب؟» بل «لماذا لا؟»، مشيرًا إلى أن العالم بدأ يتعامل مع المجلس الانتقالي بوصفه حكومة قيد الانتظار، لا تمردًا مؤقتًا، وأن خريطة اليمن قد لا تعود كما كانت مرة أخرى.