حوارات وتحقيقات

الجمعة - 14 ديسمبر 2018 - الساعة 08:10 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/أنعم الزغير البوكري

حنكه وفن القيادة هي هبة من الله يهبها ويضعها في من يشاء من عباده ، وهي خلق عظيم يخلق في الانسان منذو الصغر ، وطبع ينشأ علية وجبلة وسجية ليس للإنسان علاقة أو تدخل لها مثلها مثل البخل والجبن والكرم والجود والشجاعة...وغيرها من الصفات التي يقدرها الله تعالى لخلقه، فلا يملك البخيل أن كريمآ ، وكذلك لايقدر الجبان أن يكون شجاعآ ، وكذلك لايستطيع غير القائد أن يكون قائداً.


وموهبة القيادة قليله في البشر فقد تجد في مائة رجل عشرة فرسان ، ولكن قد لاتجد في الألف رجل قائدآ واحدآ.


حقيقة أن القيادة لاتاتي بالتعليم والدراسة، فالقادة قادة منذو الولادة وليس هناك من سبيل غير ذلك.


وسبب صعوبة وقلة وندرة موهبة القيادات في الرجال يرجع إلى أنها صفة يجب أن تكون جامعه لعدة صفات وخصال ، حتى تتشكل بمجموعها شخصية الرجل القيادي ، وتظهر في من وهبها الله له هذه الخصال وهي: التواضع، الشجاعه، الأمانة، الحنكة، الذكاء، القدرة على الإقناع، القدرة على السيطرة، التخطيط ، وغيرها من الصفات.

وهكذا فقد خلق الله الإنسان وخلق معه صفاته وسجاياه فتجد الرجل الشجاع ، والرجل الجبان ، وتجد الرجل الكريم والرجل البخيل ، وتجد الشخص الخيري ، والشخص الشرير ....وهكذا .


وفي زمننا هذا قل ما نجد من اولئك الرجال الاوفياء والمخلصين والشرفاء والوطنيين والشجعان ، ممن لم تغرهم الدنيا ، ولم تلهيهم المناصب والكراسي عن مبادئهم التي خلقها الله معاهم كفطرة ، ومن أمثال هولاء الرجال الاوفياء والمخلصين الذي قل ما نجد نظير له في زمننا ، وحقيقه اقولها لله وللتاريخ بأن العميد خالد الوحيشي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية ، قائدآ وهبة الله موهبة القيادة حيث يتحلى بكل صفات القيادة المذكورة أعلئ مقالي.

ليعلم الجميع انني لست من هواة التطبيل والتمجيد ولا من عشاق التلميع والمجاملة والنفاق ، ولكن هي الحقيقة الظاهرة كظهور الشمس في غسق النهار.


العميد والقائد الوحيشي سيف بتار ضد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار الوطن وزرع البلبله والفتن في ارض الوطن الحر.




لقد وهب القائد الفذ خالد الوحيشي نفسه رخيصه في سبيل الدفاع عن ارض الوطن واستطاع بشجاعته واقدامه أن يلقن أعداء الجنوب دروسآ قاسيه في البطولة والشجاعه والفداء.



قد يقراء الكثير اسطر كلماتي تلك ويظنوا بأنني بالغت وانني امتدحت هذا القائد لمصلحه ما ، وانا هاهنا اقول لهم لا ، كتبت تلك كلماتي المتواضعة كلمه حق وشهادة لله وللتاريخ في حق هذا الرجل والقائد المتواضع والمخلص والوفي والنزيهه ، بالرغم انني لم احضئ بالتعرف عليه عن قرب ولم تسنح لي الفرصه بالالتقاء به .



حقآ دون أي مبالغه أو مدح ، من أمثال هؤلاء الرجال الاوفياء والمخلصين والشرفاء والوطنيين والنزهاء من يعلق المواطن كل آماله علئ عاتق رقاب مسئوليتهم ، لأنهم هم الأجدر بتحمل تلك المسئوليه وجعل الموطن يشعر بالأمن والاستقرار ....تحيه خالصه تنبع من أعماق الشعب لامثال هولاء الرجال الوطنيين الأحرار.



ختامآ سياده الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن ، رسالتنا إليك عليك التمسك بأمثال هولاء الرجال الاوفياء والمخلصين ممن علقنا كل آمالنا عليهم فهم من سيدافع عن حياض هذا الوطن وهم من سيثبت الأمن والاستقرار بحكنه قيادتهم وشجاعتهم وسمو ودثامة اخلاقهم وتواضعهم الذي جعل القائد الوحيشي نفسه كجندي لهذا الوطن لا قائدآ ....ماذكرته اعلاه في مقالي ليس إلا مقدمه بسيطه عن هذا القائد الفذ.