عربية وعالمية

السبت - 26 يناير 2019 - الساعة 06:14 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أمهلت دول أوروبية عدة، السبت، رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، ثمانية أيام لإجراء انتخابات جديدة، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وإعلان رئيس البرلمان المعارض نفسه رئيسا انتقاليا.



وبحسب الدول الأربع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، فإن على فنزويلا إجراء انتخابات خلال الأسبوع المقبل، أو ستعترف بمنافس مادورو، رئيس المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا للبلاد.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن فرنسا "مستعدة للاعتراف" بخوان غوايدو "رئيسا" لفنزويلا في حال عدم الدعوة إلى إجراء انتخابات "خلال 8 أيام".




وكتب ماكرون في تغريدة تزامنا مع إعلان أصدره رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في الاتجاه ذاته أنه "بدون الإعلان عن إجراء انتخابات في غضون 8 أيام، سنكون مستعدين للاعتراف بغوايدو +رئيسا مكلفا+ لفنزويلا من أجل بدء عملية سياسية. نحن نعمل مع شركاء أوروبيين".



من جانبها، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن بريطانيا ستعترف بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة خلال الأيام الثمانية المقبلة.

وقال هنت على تويتر: "جوايدو هو الشخص المناسب لقيادة فنزويلا إلى الأمام".

وأضاف: "إن لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة ونزيهة خلال ثمانية أيام فإن المملكة المتحدة ستعترف به رئيسا مؤقتا ليتقدم بالعملية السياسية نحو الديمقراطية".

وكذلك أعلنت ألمانيا أنها على استعداد "للاعتراف" بالمعارض الفنزويلي خوان غوايدو "رئيسا بالوكالة" لبلاده إذا لم يعلن عن تنظيم انتخابات "في غضون ثمانية أيام" أيضا.

وأوضحت مارتينا فيتز المتحدثة باسم الحكومة الألمانية في تغريدة: "يجب أن يمنح للشعب الفنزويلي حق أن يقرر بحرية وفي أمان مستقبله. إذا لم تعلن انتخابات في غضون ثمانية أيام، فسنكون مستعدين للاعتراف بخوان غوايدو الذي يقود مثل هذه العملية السياسية، كرئيس بالوكالة". وصدر موقف مماثل عن فرنسا وإسبانيا بالتزامن مع ذلك.





وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في إعلان رسمي بثه التلفزيون: "إذا لم تتم الدعوة خلال ثمانية أيام إلى انتخابات نزيهة وحرة وشفافة في فنزويلا، فإن إسبانيا ستعترف بخوان غوايدو رئيسا".


يشار إلى أن غوايدو الذي أعلن نفسه "رئيسا" مؤقتا، دعا بدعم من الولايات المتحدة، إلى مواصلة التعبئة ضد سلطات نيكولاس مادورو، قبل ساعات من اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في كراكاس.