آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 04:24 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن
وزير الداخلية يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للشرطة
منظمة ميون تبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي وضع حقوق الإنسان في اليمن
تعرف على أسعار الذهب والمجوهرات في العاصمة عدن وصنعاء
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
ليس كسلا كما تظن.. خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم
مفاجأة علمية.. تعرض الأجداد للمواد الكيميائية يحدد سن بلوغ حفيداتهم!
بعد أن عاد إلى الغناء.. متشددون دينيا يتداولون فكرة تصفية فضل شاكر
مواقيت الأذان في العاصمة عدن ليومنا هذا
أسعار الخضروات والفواكه بسوق الجملة المنصورة في العاصمة عدن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
علاج مغص الرضع والغازات
حديث الصحافة
الخميس - 02 فبراير 2023 - الساعة 08:14 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
المغص والغازات.. حالة طبيعية شائعة نسبياً تتسبب في نوبات بكاء طويلة للرضع، نظراً لاستمرارها لأكثر من ثلاث ساعات يومياً، وتكرارها لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولثلاثة أسابيع مستمرة أو أكثر؛ حيث تبدأ هذه النوبات عادة من عمر أسبوعين، و تبلغ شدتها في عمر ستة أسابيع.. حتى تختفي الحالة من تلقاء نفسها، عند بلوغ الطفل عمر ثلاثة إلى ستة شهور. وبحثاً عن علاج مغص الرضع والغازات كان اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري للشرح والتوضيح.
أسباب المغص عند الرضع
المغص والغازات تنتقل من الأم إلى الرضيع
المغص عند المواليد الجدد- الرضع- أمر متعارف عليه في الشهور الأولى من عمرهم، وهذه الظاهرة مقلقة للرضيع ومزعجة للأمهات.المغص والغازات يكون مؤلماً، فجهاز الرضيع الهضمي غير مكتمل النمو عموماً.. والرضيع لم يعتد بعد على الهضم.و المغص والغازات تنتقل من الأم إلى الرضيع في حال الرضاعة الطبيعية، فالأم المصابة بالمغص والغازات سوف يُصاب مولودها مثلها.كما أن كثرة تناول الأم للكافيين والمنبهات المختلفة، يعتبرا عاملاً مؤثراً وسبباً قوياً في مغص الطفل وتكوين الغازات.وربما كانت هيئة جلوس الأم حالة الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة بالزجاجة.. سبباً لبلع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة.عدم التجشؤ بين كل رضعة من الثدي، قبل انتقاله للثدي الآخر سبب، بينما الرضاعة الصناعية تزيد من المغص والغازات عند الرضع.تعرّفي إلى المزيد: سبب بكاء الطفل الرضيع وهو نائمعلامات المغص عند الرضع
المغص وتراكم الغازات من تلبكات الجهاز الهضمي
المغص من العوارض التي تؤلم الرضيع، وذلك بسبب تكدس الغازات في معدته وفي الأمعاء، وكذلك بسبب تلبكات الجهاز الهضمي التي لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء.. فيستيقظ باكياً وقد يكون الطفل صامتاً أو نائماً ثم يبكي فجأة بسببها، وفي هذه اللحظة يحمر وجهه، وكذلك يشد رجليه إلى الأعلى، ويقبض على يديه.
التدليك بالزيوت.. لعلاج المغص والغازات
تدليك بطن الرضيع.. عكس عقارب الساعة بزيت الزيتون الدافئ، وبشكل مستمر بعد كل رضاعة من الثدي.يمكن أن يساعد الحمام الدافئ على تقليل حدة المغص، خاصة في ساعات المساء، كما أن تعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.تقديم الماء للرضيع بعد الشهر الرابع بين الرضعات يخفف من الغازات، ويقلل من حدوث الإمساك.. فيقل المغص المزعج.إمساك الأم بساقي الرضيع وعمل تمرين الدراجة له.. يفيد في تقليل حدة المغص، وخروج الغازات.حمل الطفل على طريقة حيوان الكولا؛ بحيث يكون بطنه ملامساً لصدر الأم.. مما يخلصه من المغص.
العلاجات الطبيعية أولاً ثم استخدام الدواء
البداية تكون بالعلاج الطبيعي بيد الأم.. بعدها لا بد من استخدام الدواء لعلاج غازات الرضع حديثي الولادة، وهو على شكل قطرات تؤخذ عن طريق الفم، فقد يوفّر راحة عند الرضع، وقد لا يستجيب البعض للدواء إطلاقاً.حيث يقوم بجمع الغازات التي تكوّنت في الجهاز الهضمي لدى الرضيع، ويسهّل إخراجها من جسمه، مع ضرورة الالتزام بالجرعة المكتوبة لتجنّب إعطاء الرضيع جرعة زائدة.ومن المهم ألّا يتمّ ذلك بإيقاف الرضيع عن الرضاعة؛ لأنّ إيقافه عن الرضاعة رغماً عنه قد يؤدّي إلى انزعاجه وبكائه، ممّا يُدخل كمية إضافية من الهواء إلى جسمه.محاولات لتجشؤ الرضيع
تجشؤ الرضيع يخفف المغص ويقلل من الغازات
وضع الرضيع مستلقياً في الحضن، بحيث يكون وجهه للأسفل، مع تثبيت رأسه وإبقائه بمستوى أعلى من صدره، ثمّ التربيت بلطف على ظهره.الجلوس باعتدال وحمل الرضيع على الصدر؛ بحيث يكون ذقنه مسنداً على كتف الأم، مع ضرورة دعمه أو تثبيته بيد الأم، ثمّ التربية بلطف على ظهره.تثبيت الرضيع جالساً على ركبة الأم أو في حضنها، واستخدام إحدى اليدين لدعم رأس وصدر الرضيع؛ من خلال تثبيت راحة كف اليد على صدره.وبنفس الوقت استخدام اليد نفسها لدعم ذقنه، ثمّ استخدام اليد الأخرى للتربيت بلطف على ظهره، مع ضرورة التنبيه إلى عدم إمساكه من حلقه.كيفية الرضاعة الطبيعية والصناعية.. لتقليل الغازات
طريقة خاصة للرضاعة بالزجاجة لمنع دخول الهواء
اختيار الأطعمة المناسبة للأم؛ إذ إنّ تناول الأم المُرضعة لبعض الأطعمة قد يزيد من خطر إصابة الرضيع بالغازات.لا حاجة لتجنب أي طعام معين عند الرضاعة الطبيعية، و يكفي أن تنتبه الأم على الأطعمة والأشربة التي تسبّب انزعاج الطفل.في حال أبدى الطفل تفاعلاً سيئاً مع الحليب الصناعي المُستخدم؛ قومي بتغيير نوع الحليب والاستعاضة عنه بنوع آخر أكثر ملائمة.و يُنصح بتقليل رجّ الزجاجة لتقليل كمية فقاعات الهواء التي تدخل للحليب، وبالتالي تقليل ابتلاع الهواء الذي يتحول إلى غازات.يجب أن تستغرق عملية إرضاع الطفل صناعياً وقتاً مُشابهًا لعملية الرضاعة الطبيعية، والذي يتراوح عادةً ما بين 20-60 دقيقة.يُنصح بإمساك الزجاجة بشكل مائل، بحيث تكون الحلمة ممتلئة بالحليب، والهواء متجمّع في نهاية الزجاجة.وقد تساعد وسادة الرضاعة لراحة المرضعة في عدم وجود أي فقاعات الهواء في الحلمة.. كما يُشار إلى أهمية هيئة الطفل أثناء رضاعته من الزجاجة.تقوية عضلات البطن.. بوضع الرضيع على بطنه بعد الرضاعة، مع الحرص على مراقبته في هذه الأثناء مع تجنّب نومه على بطنه؛ ما يعرضه لخطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ.