حوارات وتحقيقات

الأحد - 14 يناير 2024 - الساعة 11:53 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقال لـ"عبدالله جاحب"


هذه هي منطقة الريان القديم الجهة البحرية في عاصمة محافظة حضرموت المكلا ، جمعت كل المتناقضات التي لا يمكن بعقولنا البشرية أن تستوعبها أو يتنبأ بأقل القليل من الظلم والضيم والجور والبهتان ، الذي يكبل حدودها وجميع جهاتها من أقصاها إلى أقصاها .
لا عجب أن تكتوي سكان منطقة الريان القديم بالظلم لأن من آمن غياب العقوبة تبلطج وأخذ حق الناس دون حسيب ولا رقيب .

_ أفعالهم وطبائع أعمالهم في منطقة " الريان القديم" عجيبة وحكاياتها أغرب من الخيال ، هي منطقة منذو الازل وسكان من قدم ، جاوا اليوم بكل برود ولا دم أو أدنى خجل أن يرموا عليها شباك " البسط والسطو" و صناعة المكائد من أجل التهجير القسري لسكان المنطقة دون أي مسوغ قانوني أو عذر شرعي يبيح تلك الأعمال والتصرفات والافعال القذرة .

_ لم يقتنعوا بتلك المسافات الطويلة والأراضي الشاسعة التي بدايتها ( البر ) ونهايتها قاع البحر الأحمر ، واصدروا البيان التالي : دون سابق إنذار أو وقت لجس النبض الأرض والتراب التي تقفون عليها ملك سيادة " السلطان " صاحب السمو الملكي والرفعة .

يخوض سكان وأهالي منطقة الريان القديم الجهة البحرية في عاصمة محافظة حضرموت المكلا معركة كسر عظم ، ووقعوا فريسة بين أنياب المنتفذين ومخالب الشيخ الجليل ، الذين يحاولون الاستيلاء والاستحواذ على أراضي المنطقة وتشريد الآلاف من أبناء المنطقة ، وتهجير سكانها دون وجه حق .

_ خطورة ذات حدين يقع فيها سكان منطقة الريان القديم الجهة البحرية في عاصمة محافظة حضرموت المكلا ، تكمن في أنهم يقبعون بين أنياب المنتفذين ومخالب حضرة السلطان ، ويظل الترنح قائماً في ظل غياب الدولة دورها في حماية الأهالي والمواطنين ، وتظل المشكلة محفوفه بالمخاطر ، مادام أننا نضع أنفاسنا في موقف المتفرجين ونعيش صمت القبور إزاء مايحدث ويحصل ويجري لسكان وأهالي منطقة الريان القديم ، وفي الأخير فسيبقي الأصل ، ومع الأصل فالنرفع أصواتنا قبل فوات الأوان ، فالقفز على الواقع والحقيقة ، قد يهدم المعبد على رؤوس الجميع !.