آخر تحديث للموقع :
الأحد - 22 يونيو 2025 - 07:14 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
لافروف: الضربة الأمريكية ضد إيران قد تسفر عن عواقب لا يمكن التنبؤ بها
إقرار مشروع اللائحة الداخلية للمخالفات والجزاءات بوزارة العدل
مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعاً بنسبة 0.42 بالمائة
انطلاق التسجيل في الكلية الأبرز أكاديميا بجامعة عدن – اللغات والترجمة 2025/2026م
نشرة أسعار المشتقات النفطية اليوم الأحد في بعض المحافظات
دراسة تكشف آثار انعدام الجاذبية على الصحة
وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان
إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
هيئة الرقابة النووية السعودية تصدر بيانا حول الضربة الأمريكية لإيران
أبرز سيناريوهات أسعار النفط والتضخم بعد الضربات الأميركية على إيران
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
بعد الضربة الأميركية.. أبرز المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني
عربية وعالمية
الأحد - 22 يونيو 2025 - الساعة 10:21 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن بلاده شنّت ضربات "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران هي أصفهان ونطنز وفوردو، وهي جزء من مكوّنات البرنامج النووي في الجمهورية الإسلامية.
وأتت الضربات بعد عشرة أيام على بدء حملة عسكرية إسرائيلية على إيران بهدف معلن هو وقف برنامجها النووي، وتردّ عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو المدن الإسرائيلية.
وسرّعت إيران بشكل كبير وتيرة أنشطتها النووية ونطاقها في الأعوام الأخيرة، كردّ فعل على انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الذي كان يُفترض أن يقيّد برنامجها ويضمن سلميته، مقابل رفع العقوبات الدولية عليها، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبحلول منتصف أغسطس، كان مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يبلغ 5751,8 كيلوغراما، أي 28 ضعف الحدّ الذي سمح به اتفاق 2015 المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، حسب آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن هذا الاجمالي، كان المخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري، تبلغ 164,7 كلغ، وهي كمية تكفي لإنتاج حوالى أربعة قنابل ذرية، وفقا لتعريف الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى الى تصنيع قنبلة نووية، الأمر الذي تنفيه إيران اتي تشدّد على سلمية برنامجها.
ما هي المواقع الرئيسية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني التي تخضع لتفتيش منتظم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
منشآت تخصيب اليورانيوم
- نطنز: كشف عن وجودها في العام 2002، وهي من الأبرز بين منشآت البرنامج النووي الإيراني.
وأعلنت إسرائيل الجمعة أنها دمّرت "المنشأة الرئيسية" في نطنز.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت في 17 يونيو أن الجزء السفلي من المنشأة تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة خلال الضربات الإسرائيلية. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة "استنادا إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية العالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد إن الطائرات الأميركية "دمّرت بشكل تام وكامل" منشآت نطنز وأصفهان وفوردو التي استهدفتها.
وتقسم المنشأة، واسمها الرسمي "موقع الشهيد أحمدي روشن"، الى قسمين، أحدهما فوق الأرض والثاني تحتها، ويضم نحو 70 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي، أي أكثر من 10 آلاف من هذه الأجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وتعرّض الموقع لعملية تخريب في أبريل نسبتها إيران إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
- فوردو: كشفت إيران في سبتمبر 2009 عن منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال بين طهران وقم (وسط)، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، ما أثار أزمة مع القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي. وبعدما وصفتها بأنها "موقع إنقاذ" في منطقة جبلية بالقرب من قاعدة عسكرية لحمايته من هجوم جوي، أعلنت طهران أنه منشأة تخصيب بقدرات عالية، يمكنها استيعاب نحو ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي.
وفي هذا الموقع تمّ اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83,7% في بداية 2023، وبررت إيران ذلك بأنه "تقلبات غير مقصودة" خلال التخصيب.
مصانع التحويل والبحث
-أصفهان: يتيح مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط)، والذي تم اختباره صناعيا في عام 2004، تحويل "الكعكة الصفراء" (مسحوق خام اليورانيوم المركز المستخرج من المناجم الصحراوية الإيرانية) إلى رباعي فلوريد وثم إلى سداسي فلوريد اليورانيوم (UF4 وUF6). بعد ذلك يجب إدخال هذه الغازات في أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب.
كما تضم أصفهان مختبرا تم تدشينه في أبريل 2009 ينتج وقوداً منخفض التخصيب مخصصا للمفاعلات المحتملة.
وقبل الضربات الأميركية، أعلنت إسرائيل السبت أنها قصفت الموقع للمرة الثانية منذ بدء الحرب، مشيرة الى استهداف منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي المخصصة لتخصيب اليورانيوم.
وفي مطلع العام 2024، أعلنت إيران بدء أعمال بناء مفاعل بحثي جديد في الموقع.
- أراك: بدأت أعمال بناء مفاعل الماء الثقيل في أراك (وسط)، المخصص رسمياً لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، في العقد الأول من الألفية الثالثة. لكن المشروع تمّ تجميده بموجب الاتفاق الذي أبرمته إيران والقوى الكبرى عام 2015، والذي نص على إعادة تصميمه. وبالتالي، تمت إزالة نواة المفاعل وصبّ الخرسانة فيه لجعله غير قابل للتشغيل.
وكان يتوقع أن يتم تشغيل الموقع الذي بات يعرف باسم خنداب، في العام 2026، وفقا للمعلومات التي قدمتها إيران إلى الوكالة الذرية. ويضمّ المجمع كذلك مصنعاً لإنتاج الماء الثقيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق هذا الأسبوع أنه استهدف "مفاعلا نوويا" غير موضوع في الخدمة في أراك.
- طهران: يضم مركز الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً لانتاج النظائر الطبية تمّ سلّمه من الأميركيين في العام 1967، قبل انتصار الثورة الإسلامية.
محطة نووية
- بوشهر: بدأت محطة بوشهر النووية (جنوب) التي شيدتها روسيا وتزودها بالوقود النووي، العمل في سبتمبر 2011 بقدرة منخفضة قبل أن تُربط بالشبكة الكهربائية في العام الذي تلاه. بدأت ألمانيا العمل على بنائها قبل انتصار الثورة الإسلامية، واستكملت موسكو عام 1994 بناء هذه المحطة بقدرة 1000 ميغاواط.
وتبني إيران محطتين نوويتين أخريين بمساعدة روسيا، هما دارخوين (جنوب غرب) التي بدأ العمل عليها أواخر عام 2022 بقدرة 300 ميغاواط، ومجمع سيريك (المطل على مضيق هرمز) الذي بدأ إنشاؤه مطلع عام 2024، ويضم أربع محطات بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ خمسة آلاف ميغاواط.