آخر تحديث للموقع :
الأحد - 22 يونيو 2025 - 10:29 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
دراسة تكشف آثار انعدام الجاذبية على الصحة
وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان
إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
هيئة الرقابة النووية السعودية تصدر بيانا حول الضربة الأمريكية لإيران
أبرز سيناريوهات أسعار النفط والتضخم بعد الضربات الأميركية على إيران
بعد الضربة الأميركية.. أبرز المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني
غوتيريش يحذر: الصراع قد يخرج عن السيطرة بسرعة
أسعار الخضروات والفواكه بسوق الجملة المنصورة في العاصمة عدن
أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية في العاصمة عدن وصنعاء وحضرموت
تعرف على اسعار الاسماك اليوم في العاصمة عدن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان
علوم وتقنية
الأحد - 22 يونيو 2025 - الساعة 10:28 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
يشير الدكتور أليكسي أولانوف أخصائي العلاج الإشعاعي إلى أن التدخين لا يزال أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويشير المكتب الإعلامي لجمعية الأطباء المتخصصين في تعديل المخاطر، إلى أنه لوحظ لدى المدخنين مسار أكثر عدوانية للسرطان وانخفاض في معدلات البقاء على قيد الحياة بعد العلاج. ويعتبر الإقلاع عن التدخين وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يحسن هذا القرار نتائج العلاج ويقلل من احتمال الانتكاس.
ويقول أليكسي أولانوف: "لا يزال التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الإصابة بسرطان الأمعاء بين المدخنين الذكور، حيث كان احتمال الإصابة بسرطان القولون الأيسر أعلى بنسبة 39 بالمئة مقارنة بغير المدخنين، وبين النساء بنسبة 20 بالمئة. كما أن المدخنين يعانون من مسار أكثر حدة للمرض ومعدلات بقاء أقل بعد العلاج. لذلك، يعتبر الإقلاع عن التدخين من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بالأورام، وحتى في المراحل المتأخرة، يمكن أن يحسن نتائج العلاج ويقلل من احتمال الانتكاس".
ويمكن وفقا له، للمدخنين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين نهائيا، استخدام منتجات التبغ غير المدخن، في إطار مفهوم تعديل المخاطر. وهذا التحول المؤقت إلى أنظمة تسخين التبغ سيساعد في تقليل خطر الإصابة بالأورام. ولكن مستقبلا من الأفضل الإقلاع عن التدخين تماما.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة الدولية، يمكن الوقاية من نصف أمراض الأورام بالضبط عن طريق تغيير عوامل الخطر.
ويقول أولانوف موضحا: "المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 30- 40 بالمئة والرجال هم الأكثر عرضة للإصابة به. ويعتبر التحكم في الوزن والنشاط البدني المنتظم عنصرين أساسيين للوقاية الأولية من سرطان الأمعاء. ويمكن أن يخفض فقدان الوزن بنسبة 5- 10 بالمئة من احتمال الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تحسين تشخيص المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل".
ويشير الطبيب إلى أن التغذية تلعب دورا مهما، فمثلا، يخفض تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما من الضروري تناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون.
ويقول: "يمكن أن يقلل إجراء الفحوصات الطبية الدورية، واتباع التوصيات الغذائية والنشاط البدني، والتخلي عن العادات السيئة، من احتمال الإصابة بالأورام ويحسن تشخيص الأمراض التي تم تشخيصها بالفعل".