آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 18 يوليو 2025 - 02:09 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
وزير الداخلية يعزي في وفاة المغفور له بإذن لله تعالى العقيد/محمد صالح هادي المنصب
العملة الوطنية تواصل الانهيار.. الدولار يتجاوز حاجز 2900 ريال لأول مرة في تاريخه
قوة أمنية في عدن تختطف شاباً وتصادر أمواله ومركبته
بدء صرف تسوية منتسبي الجيش الجنوبي السابق مع راتب مايو عبر القطيبي
قرار رئاسي بتعيين الحضرمي وبلفقيه في هذه المناصب
المبعوث الأممي: إصدار الحوثيين للعملات يُفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويمثل خرقًا لتفاهمات يوليو 2024
عاصمة عربية تشهد "أكبر سرقة مصرفية في التاريخ".. فمن السارق؟
أمريكا وبريطانيا وفرنسا: عملات الحوثيين غير قانونية وبنك صنعاء ملزم بالامتثال لتوجيهات المركزي في عدن
السعودية: يجب دعم الحكومة السورية لتحقيق الأمن
الهجري يتهم الشرع بقيادة حكومة تكفيرية ويتبرأ من المخربين والمحرضين
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
ليس كسلا كما تظن.. خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم
منوعات
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - الساعة 01:22 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت دراسات حديثة عن تفسير علمي مدهش لظاهرة التأخير المتكرر التي يعاني منها الكثيرون، والتي غالبا ما تعزى إلى الكسل والإهمال.
وأظهرت الدراسة أن ما يعرف بـ"عمى الزمن" قد يكون السبب الكامن وراء عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد. وهذه الحالة العصبية التي تختلف كليا عن الكسل أو الإهمال، تؤثر بشكل جوهري على إدراك الفرد لمرور الوقت وقدرته على تقدير المدد الزمنية بدقة.
ويرى الأطباء أن جوهر هذه المشكلة يكمن في خلل بوظائفنا التنفيذية، تلك الآلية الدماغية المعقدة التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية. فالشخص المصاب بعمى الزمن ليس كسولا، بل يعاني من صعوبة حقيقية في تقدير الفترات الزمنية، ما يجعله يخطئ في حساب الوقت اللازم للاستعداد صباحا أو يغرق في العمل لساعات دون إدراك لمرور الوقت.
واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء.
ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز "هنري فورد هيلث" في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية". وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه.
وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز "لوري سينغر للخدمات السلوكية" في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ"عدم إدراك الزمن" (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح.
وتضيف في حديثها لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "عادة ما يجدون صعوبة في معرفة مقدار الوقت الذي مضى أو المتبقي خلال أداء مهمة ما". على سبيل المثال، قد يخطئ شخص في تقدير الوقت اللازم للاستعداد في الصباح، فيسرع عند الخروج من المنزل ويصل متأخرا.
ويشير الخبراء إلى أن آخرين قد ينغمسون في نشاط ما (عارض يعرف بـ"التركيز المفرط")، ما يجعلهم يفقدون الإحساس بالوقت تماما.
وغالبا ما يتضمن علاج عمى الزمن نهجا متعدد الجوانب، حيث يطور الخبراء استراتيجيات ذكية للتعامل مع هذه الحالة، بدءا من تحويل المهام الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وصولا إلى استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه. ويكمن المفتاح في خلق روتينات ثابتة "يتدرب" بها الدماغ على توقع مسار الزمن، مثل بدء كل صباح بنفس التسلسل من الأنشطة.
والأهم من ذلك كله هو الفهم المجتمعي لهذه الحالة. فإدراك أن التأخر المزمن قد يكون عارضا طبيا وليس اختيارا شخصيا، يمكن أن يغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع من يعانون من هذه المشكلة، ويفتح الباب أمام حلول أكثر تعاطفا وفعالية.