أخبار محلية

الخميس - 17 يوليو 2025 - الساعة 02:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

إعلان جماعة الحوثي، الثلاثاء، عن إصدار أوراق نقدية جديدة، من فئة 200 ريال، قلقًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والمصرفية اليمنية.

هذا الإعلان الحوثي، فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات حول مكان الطباعة، ومصدر أوراق البنكنوت، والجهات الخارجية التي تقف خلف دعم هذه الجماعة المصنفة كـ”منظمة إرهابية"، في تجاوز لأخطر الخطوط الحمراء، في النظام المالي الدولي.

العملة الجديدة لجماعة الحوثي، بدت وفق مراقبين "بدائية" في تصميمها، ومواصفاتها التأمينية، الأمر الذي عزّز من فرضية طباعتها محليًا، أو عبر جهات متعاونة في الخارج، بعيدًا عن رقابة النظام المالي العالمي، في سابقة تنذر بتداعيات خطيرة على الأمن النقدي في البلاد.

كما حذّر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، من تداعيات إقدام جماعة الحوثي، على طباعة عملة ورقية جديدة، واصفًا العملية بأنها "أخطر ضربة يتلقاها القطاع المصرفي اليمني منذ بداية الحرب، وتهديد مباشر للمنظومة النقدية الدولية".

وقال الداعري في منشور على منصة "فيسبوك"، أمس، إن امتلاك ميليشيات مصنفة إرهابيًا، كجماعة الحوثي لأوراق البنكنوت، ومطابع العملة، يشكل تهديدًا بالغ الخطورة، على المستوى العالمي، لأنه "يعني قدرتها على طباعة أي عملة، محلية أو أجنبية، وضخها في الأسواق المحلية، تحت سلطة الأمر الواقع، ما يفتح الباب أمام عمليات تزوير منظمة، وغسل أموال، وتهريب غير مسبوق".