الوطن العدنية/كتب/ فواز الحيدري
في داخل هذا الانسان روح حالمه....شغوفه، تتمنى لهذا الوطن الفلاح والرقي ، وتتوق إلى المزيد من النجاح، وتطمح أن يبزغ هذا الوطن كـ الشمس، وأن ينير كـ القمر، ولا يأفل كـ بعض النجوم.
لكن بعض من ابناء جلدتنا في هذا العالم الكبير يبغض ظهور منهم مستحقين للرقي ويحاولون دومآ اختلاق المبررات لافعالهم تلك واختيار المقربين والاصدقاء وبعض المطبلين للاستحواذ على مناصب هنا وهناك ولا يروق لهم أختيار ذات الكفاءه وليس لديهم معايير ذات وجهة محدده لاختيار الكوادر
فلذلك نحن في هذه المدينة التي تحررت قبل 4 سنوات كاملة مازلنا نتخبط في مكاننا وبلا تقدم يذكر ..والسوال لماذا. ?
وياتي الجواب سريعآ لاننا لا نختار الرجل المناسب في المكان المناسب في اروقة ودهاليز الوزارات وديوان المحافظة ودكاكين الداخليه والخارجيه والرئاسة وووالخ
ولهذا تجد الشخصيات الفذه والرجال المخلصين مكبلين بقيود( المعرفه) وحدود (( .الوساطه )) ولاا يسمح لمثل تلك الشخصيات سوء بلغة الهمس ويكون مداه أعماق النفس فقط، والتذمر على الشهداء والرجال الذين ضحوا من اجل الوطن الغالي
ولذلك ننصح مرارآ وتكرارآ باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب من اجل ان نرتقي بوطننا الحبيب.
ولا نطيل عليكم. فالشخصية التي استطاعت اقتحام اوكار القواة الحوتعفاشيه في خورمكسر وتمكنت منهم واستولت على معداتهم وحررت اجزاء كبيرة من مديرية خورمكسر
وبمساعدة شباب ورجال مقاومة حي لينين والاحمدي والمدينه الخضراء وحي السعاده وقد نال الكثير من اولئك الابطال الشهاده ومازال الاخ (وسيم العوامي ) احد القيادات الميدانيه يعاني الاقصاء والتهميش وبالرغم من معرفته الكبيرة بالقيادات العليا الا ان عزت نفسه تابئ ان تشحذ ترقية او تعتلي منصب وانما وكغيره من الشباب الذين قاوموا الغزوا في 2015 م مازال يردد بان الخير لهذا الوطن قادم ..
ونحن بدورنا كرفاق له نوجه رساله بسيطه لعل اذان صاغية تصلها رسالتنا وتعمل على تصحيح اوضاع رجال المقاومة الذين كان لهم شرف النضال وايقاف مجنزرات الغزاة من المكوث في عاصمتنا الحبيبه عدن.
ولقد طالعت موضوع كتبه الزميل عماد ياسر فخرالدين وسانقله لكم كما هو ..للتعريف بشخصية وسيم العوامي الغني عن التعريف
الإقصاء في الترقيات والقائد وسيم العوامي أنمودجا
القيادي في المقاومة الجنوبية خورمكسر والقيادي في إدارة مكافحة المخدرات