الثلاثاء - 04 مايو 2021 - الساعة 07:23 م
يبدو ان الامريكان لم يقبلوا المجلس الانتقالي كمشارك في مفاوضات التسوية النهائية للحرب في اليمن وهدا مادفع الزبيدي للعودة الى عدن لتنفيذ اجندات اماراتية مشبوهة في جنوب اليمن.
وتشير المعطيات الاولية على الارض الى احتمال تفجير الانتقالي لحرب جديدة في ابين لمواجهة الشرعية وارباك المشهد السياسي في اليمن لتعطيل اتفاق الرياض جردة فعل لعدم قبولهم في المفاوضات.
فاتفاق الرياض في الرمق الاخير من حياته ولاتلوح في الافق اي مؤشرات على نجاحه فهو مولود سعودي قاصر وغير قابل للحياة وهدا ديدن السعودية التي لم تنجح قط في اي اتفاق او حرب منذ، تاسيسها قبل 100 عام وان شئتم استقرأوا التاريخ.
.
واذا ما بحثنا عن الجهة المعرقلة لاتفاق الرياض سنجد ان المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض هي الرياض نفسها..!!
فهي غير قادرة على اتخاذ قرار حاسم ولديها تردد واحجام ومخاوف كثيرة جلها وهمية...
صحيح ان المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض (عملياً) هو المجلس الانتقالي كأداة للامارات التي تسيره بالريموت كنترول لكنه وجد تراخي سعودي وعجز وضعف ارادة فاهتبل الفرصة.. وهذا هو الواقع بلا مواربة.
ووفق هذه المعطيات والمؤشرات .. من الممكن عودة المواجهات في ابين بالنظر الى التحركات العسكرية للحزام الامني في ابين واعادة تجديد مواقعه في خطوط التماس بجبهة ابين ( جبل سيود) واخرها لقاء عيدروس الزبيدي بالقيادات العسكري في ابين وعلى رأسهم عبد اللطيف السيد والنوبي كمؤشر قوي على الاستعداد لبدء جولة جديدة من الحرب..
كما ان الانتقالي، يشعر بسقوطه المريع بعد ارتمائه في احضان اسرائيل العرب ( الامارات) لترمي به صوب اسرائيل الغرب فيعلن التطبيع المستقبلي معهاوهذه تعد ضربة في مقتل الانتقالي.
ولهذا فليس امامه وكفيله الا اشعال نار الحرب ليربكا المشهد، ان استطاعا.. ولكن فرص نجاحه وكفيله باتت تتقلص يوم عن يوم.
وسلامتكم،،،،