الأربعاء - 21 نوفمبر 2018 - الساعة 11:36 م
ما أغرب هذه الأيام، عندما يصبح الفساد، علامة مسجله، أو ماركة مشهورة، ونرى فيه الفاسدين في قمة الدلع، ولا يحاسبون فيه، آخر دلع، من كان فساده كبيرا صار مدلع أكثر ومقرب أكثر عند اللي بالي بالكم، هزلت ورب الكعبة.
والعجيب في الأمر أن الفساد صار ادماناً ولن يتم الاستغناء عنه إلا باجتثاثة من جذوره، وانت دور يافصيح على الجذور، ياااااح يشتي لنا شغل وحفار عشان نحصل الجذور.
كان الناس يخشون السمعة ولديهم شرف فلذلك لايقربون الفساد اوالغش أو أي نوع من انواع الفساد، وأما الان فالشرف طز فيه ، ماياكلش عيش، والسمعه تشترى بالفلوس.
مشاريع كبيرة كانت أو صغيرة، لا يتم التلاعب فيها لا من قريب ولا من بعيد، وأما الايام دي، ياااااح العب زي مانت عايز، اهم شي في زلط.
الله يستر، كثرو الفاسدين حتى صار الواحد يحسب نفسه غريب بهذا العالم.
الحل، إذا لم تقوم أعلى سلطة قضائية بمحاسبة الفاسدين، فيجب علينا نحن من نحاسبهم، كل واحد يجهز حجار وعصا عشان بيصطلح شغل، الخوف أن الحجار يشلوها من الشوارع، مشروع إزالة الحجار.. يعني هامبو وصرف فلوس...
الهدرة توجع القلب... الفساد دخل حتى بين الحروف...
الطفي