منوعات

الخميس - 05 يونيو 2025 - الساعة 11:48 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة ماهيدول في بانكوك تايلاند، أن بعض المكملات الغذائية تمنع تكوين ونمو وتجمع حصوات الكلى، وقد تساعد في نهاية المطاف في الوقاية منها.

ووفقا لموقع "Med scape" أوضح الباحثون في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية، أنه تم البحث عن العديد من الأساليب الجديدة على أمل الحد من مرض حصوات الكلى وتكرار حدوثه.

وتوصلت الدراسة إلى أنه في حين تعمل البروتينات البولية الطبيعية "البروتيوم"، على تثبيط تبلور أكسالات الكالسيوم "حصوات الكلى" ونموها وتجمعها، فإن البروتيوم البولي للأفراد الذين يشكلون حصوات الكلى يعزز معايير بلورة أكسالات الكالسيوم هذه من خلال التعديلات التأكسدية .

ووجد الباحثون أن المكملات الغذائية لها تأثيرات متنوعة، فمثلا الكافيين يثبط تكوين البلورات، وEGCG يثبط تكوين البلورات ونموها، وNAC يثبط تراكم البلورات، والريسفيراترول يثبط نمو البلورات، والتريجونيلين يثبط نمو البلورات وتجمعها.

ومن الجدير بالملاحظة أن الريسفيراترول يعمل أيضًا على تعزيز تجميع البلورات وبالتالي يعمل كمنظم مزدوج، حيث يعمل كمثبط ومحفز في خطوات مختلفة من تكوين الحصوات.

وأظهرت تحليلات أخرى أن EGCG كان المثبط الأقوى لتكوين بلورات أكسالات الكالسيوم، بينما كان ريسفيراترول المثبط الأقوى لنمو بلورات أكسالات الكالسيوم، وكان NAC المثبط الوحيد لتجمع بلورات أكسالات الكالسيوم.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج تدعم دور هذه المكملات في الوقاية من حصوات الكلى، لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاج واضح بأن وصف هذه المكملات سيكون مفيدًا حقًا لمرضى حصوات الكلى، دون أي أضرار، وتشمل الخطوات التالية التحقق من صحة نتائج التجارب المخبرية في البيئات السريرية.

وبشكل عام ينصح بتجنب بعض المكملات الغذائية إذا لم تكن بوصفة طبية، لأنها قد تُسبب آثارًا جانبية ضارة، أو تتفاعل مع الأدوية، أو تُفاقم الحالات الصحية الحالية، ورغم تسويق العديد من المكملات الغذائية على أنها طبيعية وآمنة، إلا أنها قد تُشكل مخاطر، خاصةً عند تناولها بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة.

وبدون استشارة طبية، قد لا تعرف ما إذا كان جسمك يحتاج بالفعل إلى عنصر غذائي مُعين، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن أو التسمم، على سبيل المثال، قد تتراكم الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ، وك في الجسم وتُسبب مشاكل صحية، علاوة على ذلك، قد تتداخل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية الموصوفة، مما يُقلل من فعاليتها أو يُفاقم آثارها الجانبية.