مقالات وكتابات


الإثنين - 09 سبتمبر 2019 - الساعة 12:58 ص

كُتب بواسطة : أسامة الشرمي - ارشيف الكاتب



دعاة وخطباء احزاب (الاسلام السياسي) طوال سنين يرووا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:《أَفَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لا》؛ و إلحاقاً بالشرح يعظون المستمع بالعمل وفقاً لتوجيه الرسول مع انحيازهم الواضح جدا لصحة ما عمل أسامة بن زيد!.

افعالهم هؤلاء الدعاة تؤكد انحيازهم لأسامة على حساب حكم الرسول، نراهم دائماً يدعون بفهم مالم يقل (القائل) ويحكمون على معارضهم بما لو شقوا قلبه قبل الحكم عليه لعرفوا الحق ولكنهم قوما عادون ؛ نراهم فقط يدينون الناس و يشقون امنهم واعراضهم ووربما أجسادهم ويهتكوا سترهم وحياءهم دون ان يتثبتوا ولغرض التخلص منه لا لمعرفة اقالها ام لا!.

أسامة بن زيد تمنى لو أنه لم يسلم إلا تلك اللحظة حتى يتجنب محاسبة رسول الله ، وهؤلاء اليوم من يحاسبهم؟.

#أسامة_الشرمي