آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 18 يونيو 2025 - 04:13 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
وصول قاربين على متنهما 350 مهاجراً اثيوبياً غير شرعياً إلى ساحل كيده بشبوة
مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران.. أميركا تنقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
الأمن يوقف متورطين في اغتيال موظف أممي في تعز
خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل
انهيار متواصل للعملة الوطنية.. الدولار يتخطى حاجز 2700 ريال لأول مرة
"أميرة محمد" حساب فيسبوك مزيف لشابين وفتاتين أوقع مئات الضحايا
اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني الجديد بعد يومين من تعيينه
القبض على منتحل صفة "أميرة محمد" .. الإطاحة بشبكة ابتزاز خطيرة في عملية محكمة!
قصة سقوط حساب "أميرة محمد"
أقارب الطفلة الطاف شاكر يردون على بيان مستشفى الجمهورية بعدن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
تفاصيل العلاقة الشائكة بين السعودية والقذافي ومحاولة الأخير اغتيال الملك عبدالله
عربية وعالمية
الأحد - 09 يوليو 2023 - الساعة 09:17 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
كشف القيادي الليبي أحمد قذاف الدم وأحد المقربين من الرئيس الراحل معمر القذافي؛ في لقاء تلفزيوني عرض مؤخراً عبر منصات اجتماعية، بعض تفاصيل علاقة القذافي الشائكة بالسعودية، "والتي لا يمكن وصفها إلا بالغريبة كغرابة أطوار القذافي نفسه"، بحسب تعليق الكاتب السعودي "محمد الساعد".
الساعد قال في مقال نشرته صحيفة عكاظ، إن "القذافي انقلب على الحكم الملكي في ليبيا متأثراً بالثورة المصرية وبالرئيس جمال عبد الناصر، وكان متحمساً جداً في عدائه للدول الملكية ومزايداً حتى على عبدالناصر نفسه".
وأضاف متحدثًا عن العقيد الليبي الراحل : "الشاب المتحمس الذي لم يتجاوز الخامسة وعشرين عاماً عند انقلابه على الملك الليبي إدريس السنوسي، كبر وبقي عداؤه للسعودية والسعوديين قائماً ومحتلاً جزءاً من تفكيره وحساباته ومؤامراته".
وتابع: "كانت القمم العربية التي يشارك فيها مسرحاً للكثير من الصدامات والاختلاف في وجهات النظر، ولعلنا نتذكر موقف الملك عبدالله من القذافي خلال مؤتمر قمة شرم الشيخ 2003، ذلك الموقف لم يكن يعبر عن عتب سعودي بل كان ثورة غضب لتآمر ونكران معروف لم يمر التاريخ بمثله، كيف لا والسعوديون عملوا طوال عقد التسعينات على فك الحصار عن ليبيا وفك رقبة القذافي من مشنقة الغرب التي حضّرت لها بعناية، إثر حادثة لوكربي المتهم فيها شخصياً والتي كادت أن تودي به إلى المحاكمة الدولية".
وأشار الكاتب إلى موقف للمملكة تجاه ليبيا، ورد العقيد القذافي على ذلك بنكران المعروف ومحاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز (حينها كان وليًا للعهد)، عبر التخطيط مع شخصيات مطلوبة بينهم سعوديون بارزون.
حيث قال : "السعوديون بقيادة الدبلوماسي المحترف الأمير بندر بن سلطان وبمشاركة من الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا فكوا حبل المشنقة وأعادت الرياض طرابلس الغرب للساحة الدولية ورفعت العقوبات، لكن القذافي وبدلاً من رد المعروف ينخرط في مؤامرة مع سعد الفقيه والمسعري وأعضاء في جماعة الإخوان لاغتيال القيادة السعودية ممثلة في الأمير عبدالله ولي العهد حينها.
ولم تكن تلك إلّا جزءاً من رحلة طويلة من علاقة بالغة الخشونة مارسها القذافي مع المملكة، والتي قابلتها بالتغافل والصبر وهو أمر لم يعرف قيمته القذافي إلا لاحقاً بعدما غدر به أصدقاؤه وحلفاؤه ولم يجد غير السعوديين يقفون على الحياد، رافضين المشاركة في الإطاحة به، واعتبروا أن ما يحصل قضية ليبية داخلية، ولا يمكن للسعودية أن تساهم أبداً في تفاقمها. بحسب تعبير الكاتب.
وقال الساعد: "في أواسط الثمانينات أرسل القذافي إلى موسم الحج طائرات محملة بأعضاء اللجان الثورية لملاحقة من أسماهم (الكلاب الضالة) وهو مصطلح أطلقه القذافي ضد المعارضين الليبيين الذين يعيشون في أوروبا والعالم العربي ويذهبون للحج، وكانت المخابرات الليبية ترغب في اصطيادهم وقتلهم أثناء الشعيرة المقدسة وفي المشعر الحرام، السلطات السعودية اكتشفت تلك المؤامرة وقبضت على أعضائها".
وأكد قذاف الدم أيضاً على صحة استقبال القذافي لكوادر من تنظيم الإخوان المسلمين – في الكويت - وهما مبارك الدويلة وحاكم المطيري اللذان ذهبا إليه للتنسيق معه ضد السعودية، كانوا يعلمون حقده وكراهيته للسعودية وتبذيره الأموال على مشاريع إجرامية فاشلة، وكانوا يريدون منه الأموال والدعم لإثارة القلاقل في السعودية بمشاركة ذراع الإخوان العسكرية (تنظيم القاعدة). وفق قول الكاتب.
وختم الكاتب السعودي محمد الساعد مقاله بالقول: "في العام 2011 وعندما أثيرت أعمال الشغب على أيدي تنظيم القاعدة وكوادر الإخوان فيما سمي (الثورة الليبية) وتم حشد الإعلام والتحقت فرنسا وبعض الدول الغربية بها، رفضت الرياض أن تجازي القذافي بما اقترفته يداه في حقها طوال أربعة عقود، نعم كان بإمكانها أن تصطف ضده – ولا تلام-، لكن السعوديين كانوا كما دائماً نبلاء في خصومتهم، شرفاء مع من ينكسر، ورفضوا أن ينخرطوا في المشروع الغربي ضد ليبيا، كما رفضوا الانخراط في المشروع الغربي الآخر ضد العراق 2003.".