مقالات وكتابات

أقارب الطفلة الطاف شاكر يردون على بيان مستشفى الجمهورية بعدن

أخبار محلية

الأربعاء - 18 يونيو 2025 - الساعة 02:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

أصدر أقارب الطفلة الطاف شاكر ثابت قاسم تعقيب ورد على بيان إدارة مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن الذي وصفوه بالمنافي للحقيقة تماماً.

وجاء في نص الرد والتعقيب الذي تلقت صحيفة الوطن العدنية الاتي:

تعقيب من قبل أقارب الطفلة الطاف شاكر ثابت قاسم على بيان إدارة مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن المنافي للحقيقة تماماً ، ونوضح حول بعض الفقرات التي جاءت في البيان كما يلي :

1- جاء في الفقرة الأولى من البيان (وما شهده المستشفى من محاولات الاعتداء على حراسة المستشفى من قبل مرافقي الطفلة وما تلاه من إطلاق نار) . هذا في مقدمة البيان أشار إلى محاولات.. محاولات.. الاعتداء على حراسة المستشفى بينما في منتصف البيان جاء بأنهم اعتدوا على الطبيب المناوب وضربوا العسكري...الخ ، علماً أن أقارب الطفلة لا يوجد لديهم أي سلاح وهم كانوا مدنين عزل ولم يحصل اي إطلاق نار من قبلهم على الاطلاق وإذا كان كلامهم صحيح لكانت حماية أمن المنشات قد قبضوا على أقارب الطفلة واودعوهم السجن ولكان تم ضبط معهم السلاح المزعوم هذا اذا كانوا صادقين والا فلا داعي للكذب وتزييف الحقائق .

2- اذا كان المستشفى لم يركب لها غربة دريب لتعويض السوائل خلال اليومين بقائها في المستشفى التي فقدها جسمها بسبب الحرق ايش عادهم عملوا لها غير هذا الإجراء البسيط ، مش داعي للفلسفة الزائد حتى الفراشة/الكانيلا لم يتم تركيبها بشكل سليم واختلعت مباشرة قبل استخدامها ولم يقوموا بتركيب لها كانيللا أخرى قالوا ايش نعمل لكم .

3- ذكر البيان بأنه (استقبلها أطباء الجراحة) ، بصراحة لم يستقبلها الا طبيب عام مناوب في المستشفى وبالرغم من محاولتهم التواصل مع الأطباء الاخصائيين إلا أنه لا حياة لمن تنادي فلم يحضر أحد منهم بسبب أنهم في إجازة عيد الأضحى المبارك حسب زعمهم الله لا بارك بهم .

4- ذكر البيان بأنه (بأنها كانت تحتضر وفي غيبوبه ، وتم إبلاغ أقارب الطفلة احتمال وفاتها خلال الساعات القادمة) ، حتى وإن كانت تحتضر وفي غيبوبة كان على أطباء المستشفى القيام بدورهم تجاه الطفلة وتبقى الاعمار بيد الله لكن رب العالمين نطقهم وكشف اهمالهم وسوء تصرفاتهم الاستفزازية الغير إنسانية تجاه أقارب الطفلة باعلامهم وابلاغهم المسبق لهم بأن وفاتها سيكون خلال الساعات القادمة ، اي طب واي ملائكة للرحمة هولاء وقد أعلنوا تسليمها جثة هامدة لاقاربها قبل ساعات من وفاتها ، وهذا خير دليل على اهمالهم واللامبالاة التي وصلوا إليها تجاه أرواح الناس وإدراكهم بأنهم لن يستطيعوا تقديم شيء لحالة الطفلة لذلك جاءوا بالمقدمات المسبقة بأن وفاتها سيكون بعد ساعات ايش من إنسانية وايش من اخلاق انتم عليها الله لا وفقكم .

5- ان ما يكشف زيف ادعاءاتهم وكذب أقوالهم هو عندما ادعوا أنها كانت تحتضر وفي غيبوبة وتم تحويلها إلى غرفة الانعاش ووضعها تحت التنفس الصناعي.... الخ ، وفي الفقرة التي بعدها قالوا بأنه ظهر الخميس تم إخراجها إلى غرفة العمليات لتضميد الحروق وإزالة الجلد المتفحم وارجاع المريضة مرة أخرى إلى العناية المركزة...الخ ، وإذا افترضنا أنها كانت في الانعاش تحت التنفس الاصطناعي حسب قولهم فإن إخراجها إلى غرفة العمليات وهي بهذه الحالة الحرجة هم من تسبب في وفاتها نتيجة لهذا الإهمال واللامبالاة للتعامل مع الحالة بالشكل الصحيح ولهذا فهم كانوا متوقعين لوفاتها حسب كلامهم ، وتصرفهم هذا هو الذي أدى إلى وفاتها مع علمهم المسبق بذلك ولهذا هم من قتلها فعلاّ .

6- وعن ما جاء في بيان المستشفى بأن أقارب الطفلة كان عددهم يفوق عشرين شخص منتشرون في قسم الحروق ، وان مرافقين منهم حاولوا اخراج أسلحتهم من السيارة والهجوم على المستشفى ، يالهذه السذاجة والكذب وتزييف الحقائق عيني عينك صحيح الذي اختشوا ماتوا ، اذا كان صحيح عددهم 20 مرافق حسب كلامهم عملوا فوضى وتم اعتقال 3 منهم فقط وحصل أن طفلتهم توفت حينها لكان ال17 الآخرين عملوا ثورة داخل المستشفى ولكن لم يحصل من هذا أبداً ، واذا كان هذا العدد كله عملوا فوضى في المستشفى لكان تم إحضار قوة عسكرية كبيرة لاعتقالهم والتعامل معهم جميعاً وليس اعتقال 3 فقط ، وإذا كان صحيح أن المرافقين معهم سلاح لكانت قوة الأمن ضبطت تلك الأسلحة بحوزتهم وقامت بتحريزها وإحالتهم للتحقيق ولكن هذا هو الكذب والتدليس والمغالطات المفضوحة من قبل إدارة المستشفى ، قد قتلوا الطفلة باهمالهم وسوء تعاملهم مع إصابتها وعادهم اعتقلوا أقاربها والاعتداء عليهم وتلفيق لهم تهم كيدية بالاعتداء المسلح على المستشفى حسبنا الله عليكم

7- أن ما زاد انزعاجي من البيان هو أن إدارة المستشفى جالسه تمن وتتهكم وتوكم المواطن بان المستشفى الجهة الوحيدة التي تستقبل حالات الحروق معتقده ان هذا سيشفع لها عن الإهمال واللامبالاة الذي تسبب في إزهاق روح طفلة بريئة ، اي انسانية واي اخلاق تتعاملون بها مع المرضى والمصابين من المواطنين البسطاء .

8- وكذلك لقد لفت انتباهي من قساوة قلوب ادارة المستشفى التي صاغت البيان حتى أنها لم تترحم على روح الطفلة البريئة التي أزهقت بسبب اهمالهم وتسيبهم ، فكيف عاد نحن نصدق أن فيهم رحمة وأنهم تعاملوا معها بانسانية ، لانه في الغالب مثل هذه البيانات يحصل ترحم على روح الضحية لاستعطاف الرأي العام على الأقل أن لم نقل لاستعطاف أقاربها ولكنهم إصرارهم وعنادهم على أن موتها شيء طبيعي ومتوقع شيء مؤسف حقاً بل يثبت الظلم والاجحاف والاهمال الذي تعاملوا به مع المصابة وأقاربها أثناء تواجدها في المستشفى وعدم اكتراثهم لحياة الناس خاصة أن الضحية طفلة بريئة ، نسال الله ان يرحمها ويسكنها فسيح جناته ، حسينا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .

وأخيراً فإن أقارب الطفلة يتمسكون بكافة حقوقهم الشرعية والقانونية في مقاضاة إدارة المستشفى والطاقم الطبي ومحاسبة كل من تسبب في وفات طفلتهم بسبب الإهمال واللامبالاة التي تعرضت له .

صادر عن أقارب الطفلة الطاف شاكر ثابت قاسم بتاريخ 17 يونيو 2025م