مقالات وكتابات

فرنسا تدعو إسرائيل إلى الإنسحاب من المنطقة العازلة واحترام سيادة سوريا

عربية وعالمية

الخميس - 12 ديسمبر 2024 - الساعة 12:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

في أول تعليق فرنسي بعد التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان المحتل قبل أيام، دعت باريس إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة الفاصلة بينها وبين سوريا واحترام سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بأن أي انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا يشكل انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 التي يجب أن يحترمها الطرفان الموقّعان، إسرائيل وسوريا.

كما جددت دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المكلّفة بمراقبة فض الاشتباك، والتي يجب الحفاظ على أمنها.

اتفاقية فض الاشتباك
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، نفى أمس وصول التوغل لمسافة 25 كيلومترا من دمشق، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية لم تتجاوز المنطقة العازلة.

لكنه أكد أن إسرائيل دخلت تلك المنطقة العازلة، ما يعني أنها أطاحت باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي، وضربت بها عرض الحائط.

بينما شددت 3 مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت 10 كلم إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.

ما هي تلك الاتفاقية؟
يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.

من جبل الشيخ حتى الحدود الأردنية
ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.

فيما تولت قوة الأمم المتحدة "يوندوف" مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.