مايكروسوفت تسرح المزيد من الموظفين الشهر المقبل .. تفاصيل

علوم وتقنية

الأحد - 13 أبريل 2025 - الساعة 04:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

تستعد مايكروسوفت لجولة أخرى من تسريح الموظفين، وقد تبدأ في مايو، أي الشهر المقبل، حيث كشف تقرير من موقع "بيزنس إنسايدر" أن مناقشات داخلية جارية حاليًا حول تقليص الأدوار الإدارية وزيادة نسبة المهندسين إلى الموظفين غير التقنيين.

وبحسب التقرير، فيزعم أشخاص مطلعون على الأمر أن قادة مايكروسوفت يدرسون كيفية تقليل عدد المديرين المتوسطين، خاصةً في الفرق التي يفوق فيها عدد مديري البرامج أو المنتجات عدد المبرمجين، ويشيرون إلى أن الفكرة تكمن في تعزيز الكفاءة من خلال ضمان مشاركة المزيد من المساهمين بشكل مباشر في بناء المنتجات بدلاً من إدارة العمليات.

وفي بعض الأقسام، يدرس المسؤولون التنفيذيون توسيع نطاق "السيطرة"، مما يعني أن مديرًا واحدًا سيكون مسؤولاً عن عدد أكبر من الموظفين، سيؤدي هذا بطبيعة الحال إلى تقليل الحاجة إلى مستويات إشراف متعددة، وقد يتيح المجال لتوظيف المزيد من المهندسين أو نقل الموارد.

ومن المجالات الرئيسية التي يكتسب فيها هذا التغيير زخمًا هو قسم الأمن في مايكروسوفت، بقيادة تشارلي بيل، الذي استلهم الفكرة من أمازون، هناك، يُطلق على هذا المقياس "نسبة البنّاء"، والذي يقيس التوازن بين من يبنون المنتجات - مثل مهندسي البرمجيات - ومن لا يفعلون ذلك، مثل مديري المشاريع، يُقال إن بيل يهدف إلى تحقيق نسبة مهندسين إلى مديرين تبلغ 10:1 في فريقه، ارتفاعًا من النسبة الحالية البالغة 5,5:1.

إلى جانب التغييرات الإدارية، يُقال أيضًا إن الشركة تُراجع سجلات أداء الموظفين، قد يُواجه الأفراد الذين حصلوا على تقييمات منخفضة متتالية - وخاصةً أولئك الذين حصلوا على درجات "تأثير 80" أو أقل - الفصل أيضًا، تستخدم مايكروسوفت مقياس أداء يُعرف باسم "ManageRewards"، ويتراوح من 0 إلى 200، لتحديد جوائز الأسهم والمكافآت، عادةً ما يتلقى الموظفون الحاصلون على تقييم 80 أقل من كامل رواتبهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر تخفيض التكاليف.

على الرغم من أن العدد الدقيق لعمليات التسريح غير واضح حتى الآن، أشار أحد المصادر إلى أنه قد يكون تخفيضًا كبيرًا لبعض الفرق، في وقت سابق من هذا العام، سرّحت مايكروسوفت ما يقرب من 2000 موظف فيما وُصف بأنه إعادة هيكلة قائمة على الأداء.

لم تُعلّق الشركة رسميًا على خطط التسريح الجديدة هذه، ولا تزال المناقشات الداخلية في مراحلها الأولى، ومع ذلك، فإن احتمالية جولة أخرى من تخفيضات الوظائف تُشير إلى استمرار جهود شركات التكنولوجيا العملاقة لتبسيط العمليات، وتقليل مستويات الإدارة، والتركيز بشكل أكبر على الإنتاج المباشر.