مجتمع مدني

الإثنين - 14 أبريل 2025 - الساعة 04:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


ترأس معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، وفد الجمهورية اليمنية المشارك في أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات FALC 2025، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر، وبالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، تحت شعار:
"تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية".

رافق الوزير في المؤتمر كل من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، ومدير عام النقل الجوي بالهيئة عامر خان.

ويناقش المؤتمر، الذي يستمر على مدى أربعة أيام، عددًا من القضايا البالغة الأهمية بمشاركة أكثر من 120 وزيرًا ورئيس سلطة طيران من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نخبة من كبار المسؤولين والخبراء والقادة في قطاع الطيران المدني من 190 دولة.

وتشمل محاور المؤتمر:
-التعاون بين الجهات المختصة في مجال التسهيلات.
-إجراءات الإفراج الجمركي والشحن الجوي.
-سلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود.
-التعامل مع الممنوعين من الدخول والمبعدين واللاجئين وعديمي الجنسية.
-مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
-تقديم الدعم لضحايا حوادث الطيران وأسرهم.


كما سيشارك معالي الوزير عبدالسلام حُميد في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المقرر انعقاده في اليوم الرابع من المؤتمر، حيث سيلقي كلمة بلادنا التي ستتناول رؤى ومقترحات اليمن لتعزيز التسهيلات في النقل الجوي واعتماد "إعلان الدوحة".

وفي تصريح له، أكد الدكتور عبدالسلام حُميد على اهتمام الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارة النقل وهيئة الطيران المدني والأرصاد، بالمشاركة الفاعلة في هذه المؤتمرات الدولية، لما تمثله من أهمية في تعزيز التعاون والتنسيق مع منظمة الإيكاو والجهات الإقليمية والدولية المعنية بقطاع الطيران، مشيرًا إلى استعداد اليمن لتطوير قدراتها الفنية والبشرية في مجال الطيران المدني وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بما يضمن سلامة الملاحة الجوية ويعزز التسهيلات في قطاع النقل الجوي.

وكان قد افتتح أعمال المؤتمر وزير المواصلات القطري، سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، إلى جانب المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري، السيد محمد فالح الهاجري، حيث أكدت كلمتاهما على أهمية المؤتمر في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الطيران المدني إقليميًا ودوليًا.