آخر تحديث للموقع :
الأحد - 20 أبريل 2025 - 07:03 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعادة النفسية
أطباء تونسيون ينجحون لأول مرة في زرع قرنية بتقنية دقيقة
إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس
قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك!
لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئيسة الوزراء تتدخل
سامسونغ تطلق أحد أفضل الهواتف بسعر منافس
نشرة أسعار المشتقات النفطية اليوم الأحد في بعض المحافظات
بن مبارك يعزي بوفاة عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم
السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة
المحولي الهامة الوطنية والقيادية والمبادئ الثابتة
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
"تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!
منوعات
الأحد - 20 أبريل 2025 - الساعة 04:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشف فريق علمي دولي عن ظاهرة جيولوجية نادرة في موقع بحر آرال الجاف (أو بحيرة خوارزم)، حيث سجلت الأقمار الصناعية ارتفاعا غير مسبوق في قشرة الأرض بمعدل 7 مليمترات سنويا.
ويقع بحر آرال على الحدود بين كازاخستان شمالا وأوزبكستان جنوبا، وهو بحر داخلي كان يوما واحة زرقاء في قلب آسيا الوسطى. وفي ذروة ازدهاره عام 1960، كانت مساحته تبلغ 68 ألف كم² - أي ضعف مساحة بلجيكا بأكملها - ما جعله أكبر مسطح مائي في المنطقة.
وفي السابق، صنف بحر آرال على أنه رابع أكبر بحيرة في العالم، لكنه فقد كمية هائلة من الماء، حتى انقسم إلى أجزاء صغيرة في عام 1986.
وسجل العلماء ارتفاعا في طبقة الوشاح تحت بحر آرال الجاف بشكل مطرد. وتعود هذه الظاهرة الغريبة إلى كارثة بيئية بدأت في الستينيات، عندما قامت الحكومات بتحويل مجرى نهرين كانا يغذيان بحر آرال، من أجل استخدام المياه في الزراعة. وبسبب هذا التحويل، بدأ البحر بالجفاف تدريجيا.
وباستخدام تقنية رادار متطورة تعرف باسم interferometric synthetic aperture radar، أو باختصار InSAR، تمكن العلماء من رصد تشوهات دقيقة في مساحة تبلغ 500 كم حول مركز البحيرة القديمة. وتشير البيانات إلى أن القشرة الأرضية ارتفعت 4 سنتيمترات خلال أربع سنوات فقط (2016-2020).
ويشرح البروفيسور سايمون لامب من جامعة فيكتوريا بنيوزيلندا هذه الظاهرة بأنها نتيجة لاختفاء وزن هائل يقدر بـ1.1 مليار طن من المياه، ما يعادل وزن 150 هرما بحجم هرم خوفو الأكبر. وكان هذا الوزن الضخم يضغط على طبقات الأرض العميقة، وعند زواله، بدأ الوشاح الأرضي الساخن واللزج يتدفق لتعويض الفراغ، مسببا هذا الانتفاخ التدريجي الذي من المتوقع أن يستمر لعقود قادمة.
لكن هذه الظاهرة الجيولوجية المثيرة ليست سوى الفصل الأخير من مأساة بيئية أوسع. فبعد أن فقدت 90% من مساحتها الأصلية، تحولت منطقة بحر آرال من واحة مزدهرة إلى صحراء قاحلة، مع ما رافق ذلك من كوارث اقتصادية واجتماعية وصحية جعلت العلماء يصفونها بـ"تشرنوبيل الصامت".
واليوم، لم يبق من البحيرة سوى بضع البرك المائية المتفرقة، بينما يتحول قاعها الجاف إلى مصدر للعواصف الرملية السامة.