آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 22 أبريل 2025 - 03:58 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
جدل حول شقيق الشرع.. الرئاسة السورية توضح
حشيش و420 مليون جنيه.. تفاصيل تورط إعلامية مصرية بالمخدرات
طوابير أمام المصارف.. سوريون ينتظرون رواتبهم ساعات
عيدروس الزبيدي يعزي في وفاة البابا فرانسيس
نتنياهو يحذر الحوثيين: أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد وسيكون قوياً
سرقة نيزك من متحف بقلب الخرطوم وسط ظروف غامضة
خلال ساعات.. 25 غارة على مواقع الحوثيين في اليمن
المقدشي في حوار مع "BBC": الجيش مستعد لخوض معركة برية ضد الحوثيين (نص الحوار)
فرار مفاجئ.. مليشيات الحوثي تبدأ بالانسحاب من أول محافظة يمنية استراتيجية
جماعة الحوثي تعلن فرض عقوبات على (15) شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة مقرها في أمريكا!
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
طوابير أمام المصارف.. سوريون ينتظرون رواتبهم ساعات
عربية وعالمية
الثلاثاء - 22 أبريل 2025 - الساعة 03:55 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تتفاقم أزمة السيولة في سوريا، بعد سنوات من الحرب المريرة. إذ ينتظر العديد من السوريين ساعات طويلة في طوابير مكتظة أمام المصارف في دمشق من أجل الحصول على رواتبهم.
وفي السياق، أوضح "أبو فارس"، الموظف المتقاعد، الذي جلس لساعات على قارعة الرصيف بعدما انتظر طويلا في طابور أمام مصرف حكومي في دمشق، دون الحصول على جزء ولو يسير من راتبه، حاله كحال كثر، أنه انتظر 4 ساعات.
وأضاف الرجل البالغ من العمر 77 عاما "هناك طوابير طويلة من الناس المنتظِرة، ولا أموال كافية في الصرافات الآلية" التابعة لفرع المصرف التجاري الحكومي السوري وسط دمشق، وفق ما نقلت "فرانس برس.
20 دولار يومياً
في حين أوضحت موظفة في أحد المصارف الخاصة، أن البنك المركزي عمم على المصارف الحكومية والخاصة الالتزام بسقف يومي بسحب 200 ألف ليرة (نحو 20 دولارا) للفرد، يمكن رفعها حين تتوفر السيولة.
كما أضافت طالبة عدم كشف هويتها "هناك نقص واضح في السيولة، وليس لدينا تحكم بكامل إيداعات مصرفنا في البنك المركزي"، موضحة "بالتالي نتحرك يوميا مع عملائنا ضمن ميزانية محددة لا يمكن تجاوزها، ولهذا السبب أيضا نغلق الصرافات مع انتهاء الدوام الرسمي".
الأوضاع صعبة
من جهتها، أكدت الموظفة الحكومية عفراء جمعة (43 عاما) أنها تنفق الأموال التي تتمكن من سحبها، لدفع أجرة الطريق. وأردفت قائلة"الأوضاع صعبة ونحن بحاجة لقبض رواتبنا وسحب ودائعنا بأسرع وقت ممكن، وليس مقبولا ان ننتظر أياما كي نسحب مبالغ زهيدة".
بدورها كشفت الموظفة الحكومية منتهى عباس (37 عاما) التي تتقاضى راتبا قدره 500 ألف ليرة، أي ما يعادل نحو 50 دولارا انها انتظرت خمس ساعات، للحصول على 200 ألف ليرة فقط. وقالت "هناك الكثير من الصرافات في دمشق، لكن ما يعمل منها هو عدد قليل، لعدم وجود كميات كافية من الأموال".
كما أضافت قائلة "حياتنا باتت عبارة عن طوابير".
تجفيف السيولة
في حين عزا الخبير الاقتصادي جورج خزام نقص الكتلة النقدية المتداولة الى تعمّد الصرافين "تجفيف السيولة بالليرة السورية بهدف إحداث تقلبات سريعة في السوق وتحقيق أرباح سريعة".
وأوضح قائلا أنه "كلما كانت كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية بالأسواق قليلة، كلما زادت قدرة الصرافين على إحداث التقلب المطلوب في سعر صرف الدولار" عبر خفض العملة المحلية في سوق القطع، وتاليا رفع قيمتها إزاء العملة الخضراء.
ويعد تحسين سعر صرف الليرة من أبرز التحديات المالية في سوريا بعد تدهور قيمتها مقابل الدولار.
فقبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.
وبات سعر الصرف الرسمي يناهز في الآونة الأخيرة 10 آلاف ليرة مقابل الدولار، بينما كان يراوح عند مستوى 15 ألفا في الأشهر التي سبقت إسقاط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024
في حين فرض المصرف المركزي في شباط/فبراير الماضي قيودا على سحب الأموال النقدية من المصارف والصرافات الآلية، ما وضع السوريين أمام أزمة نقدية تضاف الى سلسلة من المشكلات الاقتصادية التي يعانونها، موروثة في غالبها من حكم الأسد.