مقالات وكتابات

كاتب صحفي يدق ناقوس الخطر حول وضع محطة الرئيس بعدن: "اسمها كبير.. لكن حالها يحزّن ويبكّي"

أخبار محلية

الأربعاء - 30 أبريل 2025 - الساعة 04:26 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص




أطلق الكاتب الصحفي محمد المسبحي صرخة مدوية عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، عبّر فيها عن استيائه الشديد من الوضع المزري الذي تعيشه محطة الرئيس الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل استمرار الانقطاعات وتفاقم معاناة المواطنين مع دخول الصيف.

وقال المسبحي في منشوره إن محطة الرئيس، التي توصف بأنها من أكبر محطات التوليد في عدن بقدرة إنتاجية تصل إلى 264 ميجاوات، لا تعمل اليوم سوى بتوربين واحد فقط، بينما التوربين الآخر متوقف ليس لعطل فني، بل بسبب عدم توفر كميات كافية من الوقود لتشغيله، رغم أن اليمن يطفو على بحر من النفط، حد تعبيره.

وأضاف: "نعرف إن دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك يخوض معركة شرسة ضد الفساد، وماشي وسط حقل ألغام، وندرك أيضًا أن البلد يعيش اليوم حالة تشظٍّ قيادي بوجود ثمانية رؤوساء، لكن رغم كل ذلك، فإن محطة رئيسية واحدة على الأقل يجب أن تكون أولوية مطلقة، ولا يجوز أن تبقى بهذا العجز المخجل".

وأشار المسبحي إلى أن المحطة لا تولد اليوم سوى 65 ميجا فقط من أصل طاقتها الكاملة، مؤكدًا أن هذا الرقم ليس مستقرًا ولا يلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وختم منشوره بدعوة واضحة إلى فتح هذا الملف بشكل جاد وعاجل، محذرًا من أن استمرار الصمت عن هذا العجز قد يؤدي إلى "انطفاء كل شيء جميل في عدن، كما انطفأ التوربين الثاني".