آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 06 مايو 2025 - 02:52 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بن بريك يناقش مع بن سلمان الدعم السعودي المطلوب لمساعدة الحكومة اليمنية
انخفاض عجز كهرباء عدن إلى 11 ساعة طافي عقب توفير ديزل (سلف)
العولقي يوقف جميع أعمال فروع هيئة الأراضي بالمحافظات حتى اشعار آخر
الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بطائرات استخدمت في الهجوم على مطار بورتسودان
غارات إسرائيلية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة بعد استهداف أرصفة الحاويات
بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني مقيد بالسلاسل يناشد الجيش الليبي
إسرائيل: دمّرنا ميناء الحديدة بالكامل
غارات أميركية تستهدف مجددا ميناء رأس عيسى
الانتقالي يوقع اتفاقا بـ1.2 مليون دولار مع شركة علاقات عامة أمريكية لدعمه في واشنطن
ناصر عبدربه.. القائد المعطاء ونجم أبين المضيء
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بطائرات استخدمت في الهجوم على مطار بورتسودان
عربية وعالمية
الثلاثاء - 06 مايو 2025 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/رويترز
اتهم الجيش السوداني دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم على مطار بورتسودان.
وقال المتحدث باسم الجيش، نبيل عبد الله، إن الضربة بطائرات بدون طيار والتي نفذتها قوات الدعم السريع تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.
ولطالما نفت أبوظبي تقارير خبراء الأمم المتحدة عن قيامها بتزويد قوات الدعم السريع.
وقد أعلنت سلطات مطارات السودان، استئناف العمل بمطار بورتسودان الذي تعرض للهجوم فجر الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش إن قوات الدعم السريع أطلقت عدداً من "الطائرات المسيرة الانتحارية" على المدينة الساحلية شرق البحر الأحمر، مستهدفة قاعدة عثمان دقنة الجوية و "مستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية".
وأضاف عبدالله أنه "لم تُسجل أي إصابات، إلا أن الهجوم أسفر عن "أضرار محدودة"، بينما لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الحادث.
فيما أفادت مصادر عسكرية لبي بي سي بأن الهجوم "أسفر عن مقتل عدد من الجنود داخل القاعدة العسكرية، وتدمير عدد من الطائرات العسكرية، إلى جانب حدوث أضرار جزئية في المطار المدني".
وأضافت المصادر أن الهجمات بدأت نحو الساعة الثالثة والنصف صباحاً، حيث استهدفت طائرة مسيّرة مهبط المطار، تلتها خلال أقل من ساعة هجمات بمسيّرتين على القاعدة العسكرية.
وهذه هي المرة الاولي التي يتم فيها استهداف مدينة بورتسودان بطائرات دون طيار، منذ أن أصبحت بمثابة العاصمة الإدارية للبلاد بعد سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم بداية الحرب.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب نزاع عنيف على السلطة.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص قتلوا، بينما فر نحو 12 مليون شخص من منازلهم.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه أكبر وأشد أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى المساعدات، ويعاني الملايين من نقص حاد في الغذاء والمجاعة.
وقبل هجمات الأحد، كانت مدينة بورتسودان بعيدة عن القصف، وتعتبر من أكثر المناطق أمناً في السودان الذي يعاني من الحرب.
ونقلت وكالات الأمم المتحدة مكاتبها وموظفيها إلى المدينة الساحلية، بينما فر مئات الآلاف من المدنيين النازحين إليها خلال الحرب.
وقال مسافر لوكالة فرانس برس، الأحد، بعد الضربات: "كنا في طريقنا إلى الطائرة عندما تم إجلاؤنا بسرعة وتم إخراجنا من المبنى".
وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لم تتمكن بي بي سي من التحقق منها بشكل مستقل، انفجاراً كبيراً وأعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد في السماء.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في سماء المدينة، ترافقت مع دوي متتالٍ لانفجارات الذخائر والأسلحة.
وأفاد أحد موظفي المطار بأن الهجوم تسبب في حالات إغماء بين المسافرين جراء الفزع والاضطراب.
وكشفت معلومات حصلت عليها بي بي سي أن سلطات مطار بورتسودان ألغت جميع الرحلات الجوية، سواء القادمة أو المغادرة، قبل استئنافها مساء الأحد.
ويُعد مطار بورتسودان حالياً المنفذ الجوي الدولي الوحيد في البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين، بعد خروج مطار الخرطوم الدولي عن الخدمة
وبعد عامين من الصراع، تسيطر قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، على معظم منطقة دارفور غربي السودان، وأجزاء من الجنوب.
بينما تسيطر الحكومة التابعة للجيش بقيادة البرهان على شرق وشمال السودان، بما في ذلك مدينة بورتسودان الرئيسية على ساحل البحر الأحمر.
واستعاد الجيش السوداني مساحات واسعة من الأراضي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم في مارس/آذار الماضي.
وكان استعادة العاصمة بمثابة نقطة تحول في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وعلى الرغم من أن قوات الجيش السوداني تتمتع حالياً بالزخم، إلا أنه من غير المرجح أن يتمكن أي من الجانبين من تحقيق نصر يتمثّل في حكم السودان بأكمله، وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.