الوطن العدنية/كتب_عبدالله السيد
هل حان الوقت لظهور الشيخ بشير المضربي كمنقذ لليمن كما ظهر احمد الشرع بسوريا ويخرج اليمنيين من الظلمات الى النور في زمن الشتات والمحسوبية وغياب الدولة يبرز اسم الشيخ بشير المضربي كواحد من الشخصيات القيادية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية فهو مهندس حرب عدن وقائدها ضد المد الفارسي الكهنوتي الرجل الذي وقف بجانب الشعب في أحلك الظروف ودافع عن الأرض والدين والعرض بكل شجاعة وإخلاص واليوم وفي ظل ما تمر به البلاد من فوضى عارمة ونهب للثروات وانعدام أبسط حقوق المواطن تتجه الأنظار إليه من جديد كأمل ينتظره الجميع.
الأوضاع الراهنة في البلاد بلغت مرحلة حرجة إذ يعاني الشعب من ارتفاع أسعار الصرف وانهيار العملة المحلية وتفشي العصابات وظهور تشكيلات عسكرية متعددة تتصارع على النفوذ والموارد في ظل غياب دور الدولة ومؤسساتها الشرعية واستمرار هذا التدهور وتفاقم المعاناة جعل الأنظار تتجه نحو الشيخ بشير المضربي كشخصية قيادية قادرة على إحداث التغيير المنشود فالآمال تتعاظم برؤيته في مراكز صنع القرار ليعيد لليمن وجهها الحقيقي ويقود عملية تحرير صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية مؤسسًا لدولة جديدة خالية من المليشيات والانقسامات تعتمد على النظام والقانون وتعزز الأمن والاستقرار.
الشيخ بشير يتمتع باحترام واسع داخل اليمن وخارجها بما في ذلك من الأشقاء في التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية حيث يحظى بثقة كبيرة بفضل جهوده الدؤوبة ليس فقط في الجانب العسكري بل أيضًا في الجانب التنموي فالعمل الجبار الذي يقوم به يعكس التزامه الكامل تجاه الشعب ويجعله محط آمال الكثيرين الذين يرون فيه قائدًا حقيقيًا يمكنه أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا.
وعلى العكس من ذلك فإن العديد من القيادات في المجلس الرئاسي أثبتت فشلها منذ توليها السلطة لم نرَ منهم أي إصلاحات تُذكر أو جهود حقيقية لمكافحة الفساد بل تدهورت الأوضاع بشكل ملحوظ مما زاد من سخط الشعب وفقدانه للثقة في هذه القيادات.
الشيخ بشير المضربي يمثل اليوم رمزًا للأمل والتغيير الذي ينشده اليمنيون ومع الآمال الكبيرة التي يعلقها الشعب عليه تبقى الأيام القادمة كفيلة بأن تُظهر لنا دوره الحقيقي في إنقاذ اليمن وإعادة بناء الدولة خاصة في ظل غياب القيادات الفاعلة وانهيار الوضع العام الشعب اليمني بحاجة إلى قائد بحجم الشيخ بشير قائد يحمل هموم الوطن ويضع مصالح الشعب فوق كل اعتبار.
*عبدالله السيد*
