آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 23 مايو 2025 - 07:09 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الثالث خلال 24 ساعة.. هجوم صاروخي جديد من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي كما فعل الأمريكيون مع اليابان حتى تستسلم "حماس"
الحسناء الفرنسية كارولين غارسيا تودع ملاعب التنس برسالة مؤثرة
السعودية تستضيف 1300 حاج من 100 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين
رئيس هيئة الشهداء والمناضلين يعزي آل الدنبوع وآل سبولة الكازمي
تصرف غريب.. لامين جمال يتخذ موقفا مفاجئا من ميسي!
رسائل مؤثرة.. أنشيلوتي يعلق على رحيله عن ريال مدريد ويكشف اسم المدرب الجديد "للميرينغي"
القبض على فتاة تبتز مالك مخزن للأدوية والمستلزمات الطبية في العاصمة عدن
نموت في بيوتنا أو نموت في الشارع..صرخة موجوع من قلب عدن
الأرصاد الجوية: ضغط جوي منخفض في بحر العرب خلال الـ48 ساعة القادمة
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
لبناني بين ضحايا كارثة تشبه "الزلزال"
منوعات
الجمعة - 23 مايو 2025 - الساعة 02:13 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
أودت كارثة انهيار سقف في أحد مباني مطار شارل ديغول الدولي بباريس فجر 23 مايو 2004 بحياة أربعة مسافرين أحدهم لبناني وصينيين اثنين ومواطن تشيكي، إضافة إلى إصابة 3 آخرين.
رئيس الإطفاء وصف مشهد انهيار سقف المبنى "2 إي" في مطار العاصمة الفرنسية الدولي الرئيس بأنه "كارثي، تماما مثل الزلزال".
في هذه الكارثة التي طالت أكثر المطارات ازدحاما في فرنسا، والواقع على بعد 24 كيلو مترا شمال شرق باريس، سقط قسم من السقف بقياس 30 *20 كترا، على ممر عبور المسافرين من الطائرات إلى صالة الوصول.
مبنى محطة الاستقبال الذي وقعت فيه الكارثة عبارة عن نفق بيضاوي من الخرسانة المسلحة يبلغ طوله في المجمل 450 مترا، وهو يتكون من 10 أقسام مشيدة من الخرسانة المسلحة والزجاج.
المهندس المعماري الفرنسي الشهير بول أندرو، مصمم مطار شارل ديغول، وهو أيضا واضع تصميم المحطة الفرنسية لنفق المانش، كان استخدم مبادئ بناء الأنفاق في هذا المطار. اللافت أن الحادثة المأساوية جرت بعد مرو 11 شهرا فقط من بدء تشغيل المحطة.
خبراء لجنة التحقيق الرسمية أشاروا إلى عدد من العيوب في التصميم بين الأسباب الرئيسة للحادث والتي لم تتم ملاحظتها وتصحيحها في المراحل اللاحقة من البناء، علاوة على ذلك رُصد وجود هامش أمان غير كافٍ تماما في الهياكل التي كانت مجهدة، فضلاً عن بعض الأخطاء في إسناد عوارض الدعم، وعدم وجود ركائز احتياطية، وضعف الركائز الفولاذية الخارجية.
أما الأمر الحاسم فيتمثل في أن العناصر الهيكلية الخرسانية والفولاذية، والتي تتأثر بأشكال مختلفة مع ظروف درجة الحرارة، لم تعمل مع بعضها بالشكل الصحيح. وكل ذلك أدى إلى وقوع هذه الكارثة.
المعلومات المتوفرة ذكرت أن شركة البناء "جي أم تي " ومكتب "إنغبروب" للاستشارات ومكتب "فيريتاس" للإشراف على الإنشاءات، عُدت مسؤولة عن انهيار سقف ذلك المبنى.
كان الكثيرون قد أشادوا بتصميم محطة الاستقبال في مطار شارل ديغول رقم 2، ووصفت بأنها جميلة وعملية. سمح عدم وجود ركائز داخلية في المبنى للمسافرين بالتنقل بسهولة، في حين أشار بعض المهندسين المتخصصين إلى أن شكل النفق الطرفي قد يكون سببا في الانهيار، لافتين إلى ضرورة أن تعتمد المباني التي لا تتضمن ركائز وعوارض داخلية بالكامل على السقف الخارجي.
دراسة حول الحادثة توصلت إلى أن "تحليل التصميم الكامل كان سيجعل من الممكن توقع جميع أوجه القصور الهيكلية" في مطار باريس، مؤكدة أن انهيار المبنى في مطار شارل ديغول كان من الممكن تفاديه لو تم تأمين الضوابط المناسبة.
بعد عام من انهيار السقف جرى هدم محطة الاستقبال وإعادة بنائها، وتم استبدال الخرسانة المسلحة في المبنى الأنبوبي بأخرى فولاذية، وأعيد تشغيل المحطة ربيع عام 2008.
الجدير بالذكر أن المهندس المعماري الفرنسي بول أندرو، صاحب تصميم مطار شارل ديغول الدولي، متخصص في تصميم المطارات، وهو صاحب تصميم العديد من المطارات الدولية بما في ذلك، أبو ظبي وشنغهاي والقاهرة وبروناي ومانيلا وجاكرتا.
هذا المهندس كان صمم العديد من المباني المميزة والفخمة الأخرى ومنها صالة "غوانجو" للألعاب الرياضية في الصين، والمتحف البحري في أوساكا في اليابان، ومركز الفن الشرقي في شنغهاي، إضافة إلى تحفته الفنية الكبرى المتمثلة في المركز الوطني للفنون المسرحية في بكين، وهو مبني من التيتانيوم والزجاج.