آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 09 يونيو 2025 - 10:01 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الشيخ محمد ناصر الحنشي يعزي في وفاة شيخ مشائخ قبيلة آل حنش بيافع
الدعم الخارجي انتهى.. والبلد تحت رحمة مجلس رئاسي عاجز وحكومة فاسدة
استقالة بن مبارك تكشف هشاشة المجلس الرئاسي وتآكل الثقة الدولية
أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن و صنعاء
لصحة دماغك.. أكلات ومشروبات ابتعد عنها
أسباب غير شائعة لالتهاب الحلق أبرزها الحساسية
ريال مدريد يقرر تجديد عقد فينيسيوس بعد كأس العالم للأندية
تشيلسي يضم مدافع ستراسبورج استعدادا لكأس العالم للأندية
النفط يستقر قبيل محادثات تجارية بين الصين وأميركا
الذهب يتراجع مع تزايد التفاؤل بشأن تخفيف التوترات التجارية بين أميركا والصين
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
الدعم الخارجي انتهى.. والبلد تحت رحمة مجلس رئاسي عاجز وحكومة فاسدة
أخبار محلية
الإثنين - 09 يونيو 2025 - الساعة 09:15 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
في منشور لافت نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أكد الكاتب الصحفي محمد المسبحي أن استقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك لم تكن مجرد مغادرة هادئة من منصب رسمي، بل كانت صرخة مدوية في وجه منظومة تتآكل من الداخل، وإعلانا ضمنيا عن فشل مشروع "المجلس الرئاسي" في تحقيق أي اختراق سياسي أو اقتصادي يُذكر.
وأوضح المسبحي أن بن مبارك لم يكن اسما عابرا في المشهد السياسي، بل شخصية محورية تمتعت بثقة إقليمية ودولية، ورمزا لمحاولة بناء مؤسسات دولة وسط فوضى الحروب والفساد. لكنه، حسب قوله، اصطدم بمنظومة مأزومة، عاجزة عن اتخاذ القرار، ومنشغلة بتصفية الحسابات وتبادل التهم أكثر من انشغالها بحل أزمات البلاد.
وأضاف: "بن مبارك دخل بقلب رجل دولة يحمل مشروعا، فوجد نفسه في قلب معركة قذرة، يخوضها وزراء ومسؤولون سخّروا موارد الدولة لتمويل ماكينة إعلامية تهاجمه وتشيطنه، لا لشيء سوى أنه تجرأ على كشف ملفات الفساد وتحريك المياه الراكدة". وهو ما اعتبره المسبحي دليلا إضافيا على فقدان الحكومة ومجلسها لأي مصداقية أمام الداخل والخارج.
وبحسب المسبحي، فإن المجتمع الدولي التقط الرسالة سريعًا، واختار التوقف عن تمويل حفلة الانهيار، بعد أن تحولت الحكومة إلى عبء سياسي واقتصادي يصعب الدفاع عنه، فلا رؤية اقتصادية، ولا خطة إنقاذ، ولا حتى إرادة حقيقية للإصلاح. وأضاف: "الاقتصاد في غيبوبة، الريال ينهار، الخدمات صفر، والفساد أصبح ثقافة رسمية، تُدار من أعلى الهرم".
واختتم بقوله: اليوم، يقف المجلس الرئاسي ووزراؤه عراة من أي شرعية حقيقية. فالشرعية لا تُمنح بالمناصب، بل تُنتزع بالإنجاز، وهذا ما عجزوا عن تقديمه. والرسالة الدولية واضحة: لا دعم لمنظومة لا تصلح، ولا تمويل لحكومة لا تقاتل من أجل الإصلاح، بل تحارب من يطالب به.