آخر تحديث للموقع :
الخميس - 12 يونيو 2025 - 02:25 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
تأهب أميركي لاحتمال ضربة إسرائيلية على إيران.. مصادر تكشف
مسؤول أميركي: أجلينا رعايا لأن إسرائيل هددت بالقوة
بسبب توترات اقليمية.. أميركا تسمح بمغادرة أسر جنودها في البحرين والكويت
لهذا السبب أميركا تخلي موظفين أجانب من سفارتها ببغداد
ترامب عن اعتذار ماسك: لطيف للغاية أن يعبر عن ندمه
وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
نائب أبو شباب: معركتنا مستمرة ضد حماس وسنقيم حكومة شمال رفح
بالصدفة.. لبنان يعتقل يمنياً زوّد الموساد بمعلومات عن الحوثيين
ماسك في تعليق مفاجئ: نادم على بعض منشوراتي عن ترامب
فاجأت الحوثي.. لماذا لجأت إسرائيل لمهاجمة اليمن بواسطة البحرية؟
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
فاسدون..فاشلون...
الأعسم : ثمانية عشر وزيراً جاثمون على صدورنا.. ولا وزير منهم يعرف معنى الاستقالة
أخبار محلية
الأربعاء - 11 يونيو 2025 - الساعة 12:02 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
شنّ الكاتب الصحفي البارز ياسر الأعسم هجوماً نارياً عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، صبّ فيه جام غضبه على كافة السلطات المتحكمة بمدينة عدن، واصفاً إياهم بـ"العاجزين والفاسدين"، الذين لم يستطيعوا تقديم أي حلول، ولا حتى اتخاذ قرار الرحيل.
وقال الأعسم إن "جميع السلطات في عدن تقف عاجزة ومشلولة، ولا ندري ماذا ينتظرون!"، مؤكداً أن "هؤلاء فاشلون وفاسدون، لا حلوا ولا رحلوا!"، ومشيراً إلى تناقضهم الغريب: "قلوبهم شتى، ولكن في السلطة كأنهم عصبة واحدة، لم يفكر أحدهم حتى مجرد تفكير بتقديم استقالته!".
وتابع الأعسم منشوره بالقول: "هل يعقل أنهم لا يدركون أن الناس تبصق على صورهم؟! لقد تبلد إحساسهم، وفقدوا ما تبقى من رصيد هيبتهم، وكل يوم يمر ترخص قيمتهم أكثر". واعتبر أنهم "يتشبثون بالكراسي كأنها مسألة حياة أو موت، لا مجرد مناصب ووظائف".
وانتقد الأعسم بشدة عجز السلطات عن اتخاذ قرارات سيادية، قائلاً: "وجودهم مأساة.. فأن يكونوا منزوعي السيادة أمر نعرفه، لكن أن يكونوا لا يملكون إرادة أنفسهم ولا حتى قرار انسحابهم، فهذه والله أم المصائب".
وفي سياق مقارنته بين الرؤساء، أشار الأعسم إلى أن الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، "رغم كل الظروف"، تمكن من تأسيس محطة كهرباء لعدن، متسائلاً: "فماذا أنجز العليمي في أربع سنوات من رئاسته؟"، لافتاً إلى أن "اختياره لم يكن اختياراً وطنياً، بل إما أنه أُرسل عقاباً للبلاد أو ضُمن لضمان بقاء المشهد على ما هو عليه".
ولم يسلم المجلس الرئاسي ولا الحكومة من سهام الأعسم، إذ وصف رئيس الحكومة وأكثر من 18 وزيراً بأنهم "جاثمون على صدور الناس منذ ست سنوات"، متهماً إياهم بتفشي الفساد دون حياء أو أي نية للاستقالة.
كما اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي بالتقصير قائلاً: "أردنا أن نراهم كباراً، لكنهم لا حفظوا العهد، ولا انتزعوا الحقوق، ولا حتى تخلصوا من شراكتهم مع شرعية تسحقنا".
وانتقد الأعسم حالة التضخم في عدد أعضاء الهيئات الرسمية، قائلاً: "أكثر من ثلاثين عضواً في هيئة الرئاسة، ودوائر، ولجان، ومستشارون، كلهم يدورون حول العرجون القديم".
وختم الأعسم منشوره بعبارة نارية قائلاً: "الوهم يحدثنا: عائدون عائدون يا عدن.. لكن الواقع يقول: لا بد من صنعاء وإن طال السفر"، مؤكداً أن الحرب لم تنتهِ بعد، والمصير لم يُحسم: "أنتم؟ أم نحن؟!"