آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 04:25 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بوتين سيواصل القتال رغم تهديدات ترامب
الحوثيين يطرحون أوراق نقدية فئة مائتي ريال للتداول
انطلاق فعاليات موسم نجم البلدة السياحي 2025 في المكلا وسط حضور جماهيري واسع
العليمي يكشف عن محاولة الحوثيون اغتيال المبعوث الأممي داخل مناطق سيطرة الحكومة
سفراء الاتحاد الأوروبي: إصدار الحوثيين عملات جديدة "تزوير غير قانوني"
استقالة بن مبارك: قرار شجاع في وجه منظومة فاسدة
أمن ابين يلقي القبض على أحد منفذي إطلاق النار وسط سوق زنجبار
انطلاق أنشطة مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) بعدن
السفير الياباني يشيد بدور ميناء عدن الاستراتيجي خلال زيارة تفقدية لمشاريع ممولة من طوكيو
صدور قرار رئاسي بتعيين القاضي سهل في هذا المنصب
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
قصف فوردو.. ضربة محدودة العواقب إشعاعيا لكن رد إيران سيكون "زلزالا عالميا"
عربية وعالمية
الخميس - 19 يونيو 2025 - الساعة 07:26 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
في خضم التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، يبرز سيناريو قصف منشأة فوردو النووية كأحد أخطر الاحتمالات التي قد تعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي والدولي.
ورغم أن التداعيات الإشعاعية المباشرة قد تكون محدودة وفق التقديرات الفنية، إلا أن الرد الإيراني المحتمل ينذر بعواقب جيوسياسية قد تهز النظام الدولي برمته.
وبحسب خبراء منع الانتشار النووي، فإن منشأة فوردو، المدفونة تحت جبل قرب مدينة قم، ليست مفاعلا نوويا نشطا، ما يقلل من احتمال وقوع كارثة نووية شبيهة بتشرنوبيل أو فوكوشيما.
وقالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار في "جمعية الحد من الأسلحة"، لشبكة CNN، إنه "إذا تمكنت القنابل من اختراق فوردو، فمن المرجح أن يحدث تسرب محدود للإشعاع الناتج عن اليورانيوم المخصب المخزن في المنشأة". لكنها أكدت أن مثل هذا التسرب لن يؤدي إلى تلوث بيئي أو صحي واسع النطاق.
وأضافت أن الهجوم على موقع يحتوي على غاز سادس فلوريد اليورانيوم – وهو مركب يستخدم لتغذية أجهزة الطرد المركزي – قد ينتج عنه تسمم كيميائي و"إشعاع ألفا منخفض المستوى"، غالبا ما سيكون موضعيا، ويمكن احتواؤه باستخدام معدات الحماية المناسبة.
الرد الإيراني: معركة تتجاوز الحدود
في المقابل، فإن الأثر السياسي والعسكري لأي ضربة على فوردو قد يكون مزلزلا. فقصف المنشأة المحصنة، سواء تم بشكل منفرد أو مشترك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، سينظر إليه في طهران كإعلان حرب، مما يرجح ردا إيرانيا واسع النطاق وعابرا للحدود.
وتجمع تقديرات مراقبين على أن طهران قد تلجأ إلى ضربات مباشرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا والخليج. وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الداخل الإيراني أو عبر حزب الله، الحوثيين، والفصائل العراقية. وتهديد الملاحة الدولية في مضيق هرمز، واستهداف ناقلات نفط وسفن عسكرية.
والضربة المحتملة قد تجهز أيضا على ما تبقى من الاتفاق النووي. فمن المرجح أن ترد إيران بالانسحاب الكامل من المحادثات، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات تقربها من العتبة النووية، وطرد المفتشين الدوليين.
كما قد تسرّع طهران خطاها باتجاه امتلاك سلاح نووي، معتبرة أن الردع الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك القنبلة، في ظل غياب الضمانات الدولية.
تآكل في الاستقرار الدولي
أي تصعيد واسع النطاق في الخليج، خصوصا إذا طال منشآت نفطية أو أوقف الملاحة في مضيق هرمز، سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، ما سينعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية والاقتصادات الكبرى.
كما سيسهم هذا التصعيد في انخفاض الثقة العالمية بالاستقرار في الشرق الأوسط، ويضعف من قدرة المجتمع الدولي على ضبط الأزمات النووية حول العالم.
ويجمع مراقبون أن قصف فوردو لن يكون مجرد ضربة عسكرية في منشأة تحت الأرض، بل سيكون تحولا زلزاليا في ميزان القوى الإقليمي والدولي. وإنه اختبار للردع، ولحدود صبر إيران.
وفي حال تم تنفيذ الضربة، فالعالم لن يواجه فقط خطر التلوث، بل حافة حرب إقليمية مفتوحة، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.