آخر تحديث للموقع :
الأحد - 22 يونيو 2025 - 04:54 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مجهولون يغتالون مواطنا بأبين
اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري بينهم المسؤول عن نقل الأسلحة للحوثيين
انهيار قياسي للريال اليمني وتحذيرات من تداعيات اجتماعية واقتصادية كارثية
تحركات لتدارك قضية "أميرة محمد" بإعادة أموال الضحايا
جماعة الحوثي: على واشنطن تحمل تبعات هجومها على المواقع النووية في إيران
من هو سعيد إيزادي الذي اغتالته إسرائيل؟
الموساد يتصيد عقول إيران النووية.. اغتيال عالم جديد
السلطات السورية تعتقل ابن عم بشار الأسد على الحدود اللبنانية
مسؤولون إيرانيون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته
مقتل "أبو علي" المرافق الشخصي لنصرالله في طهران
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
المسبحي: الفاسدون ينهبون خزينة الدولة وشركات الوقود ترفض البيع بالاجل
أخبار محلية
الأحد - 22 يونيو 2025 - الساعة 01:11 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
تتفاقم مأساة الكهرباء في مدينة عدن المنهكة، وسط عجز حكومي غير مسبوق عن توفير وقود محطات التوليد، في وقت تعيش فيه المدينة صيفا قائظا وواقعا معيشيا متدهورا. الكاتب الصحفي محمد المسبحي، وفي منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طرح السؤال الذي بات يلاحق كل مواطن بسيط:"ما الذي يمنع الحكومة من شراء وقود الكهرباء".
المسبحي أكد أن الإجابة، وإن لم تُعلن رسميا، باتت واضحة للجميع: لا يوجد مال. فالحكومة، بحسب تعبيره، لا تملك سيولة نقدية، ولا تحتفظ بأي احتياطي من العملة الصعبة، ولا حتى تمتلك قرارًا سياديًا حقيقيًا يتيح لها إدارة موارد الدولة بشكل مركزي وواضح.
وأشار إلى أن الإيرادات العامة التي كان من الممكن أن تغطي نفقات الكهرباء والوقود، باتت ممزقة ومشتتة بين أطراف متعددة ومكونات تتقاسم النفوذ والجباية، حيث "كل طرف يمسك بباب من أبواب الدولة ويغلقه على نفسه".
وأوضح المسبحي أن ما تبقى من خزينة الدولة يتآكل يومًا بعد يوم بين رواتب وهمية، وموازنات عبثية، وفساد فاضح لا يجد من يوقفه. حتى شركات تزويد الوقود، التي كانت تتعامل مع الحكومة، فقدت ثقتها بها، ورفضت البيع بالدين، واشترطت الدفع المسبق بالدولار، وهو الدولار الذي بات مفقودًا، والقدرة على الدفع معدومة.
وحذر المسبحي من أن أزمة الكهرباء في عدن مرشحة للاستمرار، طالما أن الخزائن خاوية والدعم الخارجي انقطع، والمنح الخليجية أُهدرت خلال سنوات من الفشل الإداري دون أن تترك أثرًا حقيقيًا على الأرض.
واختتم منشوره بالتأكيد على أن الأخطر من كل ذلك هو غياب أي خطة واضحة أو تحرك ملموس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واحتواء الانهيار، حيث لا توجد إلا تصريحات ووعود جوفاء، "لا تشعل سراجا واحدا في المدينة".