آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 27 يونيو 2025 - 06:18 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ريال مدريد والهلال يتأهلان إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية
طليقة أحمد السقا تتهمه بالضرب والسب
خامنئي: إيران انتصرت على إسرائيل وأميركا.. ومواقعنا النووية لم تتعطل
مقتل 29 تلميذا في أفريقيا الوسطى جراء تدافع إثر انفجار محول كهربائي
بيلاروسي يهاجم رضيعا أفغانياً في موسكو بطريقة مروعة
البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
نتنياهو ينفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
وزير الداخلية يعمم بمنع إصدار أو تعديل جوازات السفر بدون البطاقة الذكية
التين الشوكي في اليمن من فاكهة مهملة إلى منتج مهم في الزراعة
ترامب يُشبّه المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل بـ"شجار أطفال"
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
التين الشوكي في اليمن من فاكهة مهملة إلى منتج مهم في الزراعة
أخبار محلية
الجمعة - 27 يونيو 2025 - الساعة 05:29 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/وكالات
تعج شوارع العاصمة صنعاء ببائعي فاكهة التين الشوكي مع حلول فصل الصيف في اليمن، حيث توفر لهم هذه الفاكهة البرية لقمة العيش وأصبحت شريانا اقتصاديا في بلد لا يزال يعاني من آثار حرب استمرت عشر سنوات.
ولا توجد بيانات رسمية تفيد بمدى نمو المحصول لأنه كان يعتبر في السابق أقل أهمية من فواكه مثل البرتقال والتفاح، لكن المزارعين والبائعين يتحدثون عن ارتفاع حاد في زراعته وشعبيته في السنوات القليلة الماضية.
وقال صالح الحرازي، وهو من سكان صنعاء، لتلفزيون رويترز “البلس (التين الشوكي) يعتبر من الفواكه العظيمة والتي لها العديد من المميزات والعديد من الفوائد كما يحكوا بعض الناس، فيها فوائد طبية وفيها فيتامينات عديدة.”
وأضاف “هذه الأيام تُعد موسما للبَلس، فهي أفضل فترة لتناوله لأنه في بداية نضوجه، وهي فاكهة لذيذة، وبسعر معقول في الوقت نفسه.”
ويصطف البائعون على الأرصفة بالتين الشوكي ليستقطبوا الزبائن. وهذه الثمرة بالنسبة للكثيرين تتجاوز كونها مجرد فاكهة، إنها إحدى سبل العيش.
وتحول التين الشوكي خلال السنوات القليلة الماضية من فاكهة برية إلى نبات تتم زراعته بشكل منظم. ويحصد المزارعون في تلال غيمان بجنوب شرق صنعاء ثمار التين الشوكي وينقلونها وينظفونها.
وهذا المحصول، الذي كان في السابق بريا وموسميا، أصبح الآن عنصرا أساسيا في زراعة منظمة بفضل قدرته على تحمل الجفاف وقلة احتياجه للري.
وقال المزارع علي عبدالله “أصبح معظم الناس يعملون في زراعة التين الشوكي، وقد غدا مصدر رزق لهم يعينهم على إعالة أسرهم. فالكثيرون، خاصة ممن لا يملكون عملا ثابتا، اتجهوا إلى هذا المجال من خلال بيعه في الأسواق.”
واستمرت زراعة التين الشوكي في التوسع بشكل مطرد، مدعومة بمبادرات من رواد أعمال محليين وفّروا أدوات للتعبئة والتغليف، وإزالة الأشواك، والتسويق، مما ساهم في دعم الأسر الريفية في عدد من المحافظات.
وقال رائد الأعمال أسعد شاكر الذي يشرف على منشأة معالجة صغيرة “هذه الآلة تقوم بعملية نزع الأشواك من جميع ثمار التين الشوكي التي توضع بداخلها لتكون جاهزة لعملية تغليفها وتكون آمنة وصالحة للاستخدام.”
وأضاف شاكر “وجود معامل التنظيف والتعبئة والتغليف ساعدت المزارعين في التوسع لأن المزارع التمس مردودا اقتصاديا كبيرا ومردودا ماليا شجعه في عملية التوسع في الزراعة، وهذه المعامل ساعدت المزارعين في التسويق سواء داخليا أو خارجيا.”
وأدى الصراع الذي اندلع في اليمن عام 2015 بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والتحالف، الذي تقوده السعودية حتى توقف إطلاق النار في 2022 إلى تدمير قطاع الزراعة في البلاد.
واضطر المزارعون إلى التكيف مع هذا الوضع في ظل ارتفاع أسعار الوقود وتدمير البنية التحتية والذي فاقمته التغيرات المناخية التي أثرت بشكل بالغ على وفرة المياه.
وقال عبد الله قاسم، مالك مزرعة في وادي غيمان، لتلفزيون رويترز “في السابق، كانت زراعة التين الشوكي تعتمد على مياه الأمطار فقط، أما اليوم فقد بدأت الزراعة تتطور بفضل العناية المستمرة واستخدام الأسمدة.”
وأوضح أن التين الشوكي في صنعاء والمحافظات الأخرى كان يعتبر فاكهة رئيسية، والبعض كان يفضلها أكثر على التفاح والبرتقال.
وأضاف قاسم الذي تبلغ مساحة مزرعته ألف لبنة (حوالي 44.44 ألف متر مربع) “كل سنة المزارع يتوسع لأن له مردود اقتصادي، أنا الآن لدي ألف لبنة، كل سنه 60 أو 70 لبنة أو مئة لبنة أقوم بزيادتها في عمليات الزراعة.“
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لعام 2022، يعتمد 73 في المئة من سكان الريف في اليمن على الزراعة في كسب لقمة العيش.
وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يلبي ما بين 15 و20 في المئة من احتياجات البلاد الغذائية، ويمثل حوالي 13 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لليمن.
وقال المزارع في وادي غيمان عبدالله النجار “كانت أشجار التين تثمر في السنة مرة واحدة، أما الآن فعرف المزارعون كيف يهتمون بها، حيث باتت تنتج مرتين في السنة؛ في الصيف وفي الشتاء.”
وأصبحت محاصيل تزدهر في المناطق الجبلية القاحلة، مثل التين الشوكي، ضرورية للمزارعين في اليمن.
وأضاف شاكر “أصبحت زراعة التين الشوكي ذات أهمية كبيرة في هذه المنطقة، إذ توفر أكثر من 2500 فرصة عمل لأبنائها، ويعتمد عليها الآلاف من الأشخاص في السوق المحلية.”