آخر تحديث للموقع :
الخميس - 10 يوليو 2025 - 12:10 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
سان جيرمان يطرد ريال مدريد من المونديال برباعية مهينة
تواصل مرحلة الاختبارات الأولية للاعبي منتخب الشباب بمعسكر صنعاء
وزارة الأوقاف توجه بالتحذير من خطر المخدرات وتدعو لدور مجتمعي لحماية الأجيال
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي
المسبحي: وزارة الكهرباء تفتح باب الاستثمار.. وتغلق أبواب الشفافية
سلطات صنعاء تحدد موعد إعدام الممرضة الهندية "بريا"
اللواء الوادعي يسلّم قيادة محور البقع وألوية التوحيد: "أغادر الموقع.. لا المبدأ"
رحيل المناضل محمد علي هيثم
السقطري والحريزي يناقشان مشاريع التنمية مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة
وزارة الأوقاف تحذر من خطر المخدرات وتدعو لدور مجتمعي لحماية الأجيال
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
منوعات
الأربعاء - 09 يوليو 2025 - الساعة 08:13 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.
فعندما اصطدمت المركبة الفضائية التابعة لناسا بالكويكب "ديمورفوس" عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى ظاهرة فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.
والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام - بعضها بحجم سيارة صغيرة - حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من الكويكبات الخطرة.
ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة".
والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.
وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة "هيرا" الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.
وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.