منوعات

الخميس - 17 يوليو 2025 - الساعة 11:01 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

يُعدّ مرض السكر من النوع الثاني حالةً شائعةً إذ يُصيب ملايين الأشخاص، ومع ذلك، إذا شخّصك الطبيب بالإصابة بمرحلة ما قبل السكر، فهناك استراتيجياتٌ للوقاية من هذه الحالة، وربما "عكس مسارها" قبل تفاقمها.

مرحلة ما قبل السكر، المعروف أيضًا باسم ارتفاع سكر الدم غير السكر، هو حالة تتجاوز فيها مستويات سكر الدم المستويات الطبيعية، ولكنها لا تكون مرتفعة بما يكفي لتشخيص داء السكر، وهو مصدر قلق صحي كبير يزيد من خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

غالبًا ما تكون أعراض ما قبل السكر قليلة أو معدومة، مما يجعل تشخيصها قبل تطورها إلى مرحلة السكر أمرًا صعبًا، ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها والتي قد تشير إلى وجود مشكلة، وفقًا لتقرير موقع " Express".

تقترح مايو كلينيك 8 علامات دالة قد تساعد في تحديد ما يجب مناقشته مع الطبيب، وتشمل هذه:
1. التعب: يمكن أن يؤدي تقلب مستويات السكر في الدم إلى الشعور بالتعب.

2. عدم وضوح الرؤية: يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات السكر في الدم إلى عدم وضوح الرؤية.

3. زيادة الجوع: تُعرف أيضًا باسم الشراهة في تناول الطعام، وهي أحد الأعراض الشائعة لمرض السكر.

4. فقدان الوزن غير المبرر: حتى لو كنت تأكل أكثر، فقد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لمرض السكر.

5. الجلد الداكن : يمكن أن يظهر على الرقبة والإبطين والفخذ.

6. علامات الجلد: على الرغم من أنها غير ضارة، إلا أن وجود العديد من علامات الجلد قد يكون علامة على الإصابة بمرض السكر من النوع 2.

7. بطء التئام الجروح والخدوش: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يضعف الدورة الدموية.

8. زيادة الشعور بالعطش وكثرة التبول: عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تعمل الكلى بجهد أكبر لتصفية الجلوكوز الزائد.

لم يُفهم سبب الإصابة بمقدمات السكر بشكل كامل، ولكن يبدو أن التاريخ العائلي والجينات يلعبان دورًا حاسمًا، الطريقة الوحيدة للتأكد من إصابتك بمقدمات السكري هي من خلال فحص دم يُجريه طبيبك.

من خلال إدراك الحالة وإجراء تغييرات في نمط الحياة، قد تتمكن من تقليل خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، ويشمل ذلك إنقاص الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام ، وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين ، وتقليل تناول السكر.

تغيرات فى نمط الحياة تساعد على السيطرة على السكر
تشمل التغييرات الجيدة الأخرى في نمط الحياة التي يجب مراعاتها ما يلي:

تجنب الإفراط في تناول السكريات المضافة عن طريق الحد من المشروبات السكرية والكعك والبسكويت والحلويات والوجبات الخفيفة.
الحد من أحجام حصص الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء.
دمج الألياف للوصول إلى هدف يتراوح بين 25 إلى 30 جرامًا يوميًا من خلال تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
الحد من الدهون المشبعة عن طريق اختيار البروتين الخالي من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم.